حلم "نهائى" أفريقيا يداعب الوداد أمام أنيمبا اليوم

الأحد، 16 أكتوبر 2011 09:02 ص
حلم "نهائى" أفريقيا يداعب الوداد أمام أنيمبا اليوم دى كاستال
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى أنيمبا النيجيرى لمواصلة مشواره نحو تحقيق حلم الحصول على لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة الثالثة فى تاريخه، عندما يلتقى اليوم الأحد، بمدينة "أبا" النيجيرية مع الوداد المغربى، فى إياب الدور نصف النهائى من منافسات البطولة، وهو اللقاء الذى يديره طاقم تحكيم جزائرى بقيادة محمد بنوزة.

يحتاج أنيمبا للفوز بهدفين نظيفين، لحجز تذكرة الصعود إلى المباراة النهائية، بعدما خسر لقاء الذهاب بالدار البيضاء بهدف نظيف أحرزه باسكال أنجان فى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.

ويسعى الوداد بقيادة السويسرى ميشيل دى كاستال، لاستغلال حالة انعدام الوزن الذى يمر به الفريق النيجيرى الذى فقد آماله فى الحصول على بطولة الدورى المحلى، لتحقيق حلم الصعود إلى نهائى البطولة، والمحافظة على آماله فى تحقيقها للمرة الثانية فى تاريخه، فى الوقت الذى يخوض فيه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تصدره لمسابقة الدورى.

أما أنيمبا فيسعى جاهدا لرسم البسمة على شفاه جماهيره الغاضبة جراء تدهور نتائج الفريق على المستوى المحلى، بتخطى عقبة الوداد الذى سيخوض المباراة بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف مبكر يريح الأعصاب، ويربك حسابات المنافس، بالإضافة إلى حارس الفريق المتألق نادر المياجرى فى المحافظة على نظافة شباكه، بعد نجاحه فى قيادة المنتخب المغربى للصعود إلى كأس الأمم الأفريقية 2012.

ويدخل أنيمبا المباراة بصفوف مكتملة بعد تعافى جونيور أوساجى وفيكتور بارناباس، من الإصابة، فيما يفتقد الوداد لجهود لاعبه سعيد فتاح للإيقاف.

من ناحية أخرى، يلتقى إنتر كلوب الأنجولى مع المغرب الفاسى بالعاصمة الأنجولية لواندا، فى ذهاب الدور نصف النهائى ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ويسعى بطل أنجولا لتحقيق فوز مريح، قبل خوض لقاء الإياب بمدينة "فاس" المغربية، للاقتراب من الصعود إلى نهائى البطولة، فيما يسعى المغرب الفاسى، للخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية، تسهل من مهمته فى مباراة العودة.

كان الإنتر الأنجولى قد صعد للدور نصف النهائى، بعدما حل ثانيا فى المجموعة الأولى فى دور المجموعات، متخلفا بفارق نقطة واحدة عن الأفريقى التونسى، فيما جاء تأهل المغرب الفاسى بعد تصدره المجموعة الثانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة