بدء التصويت بالدورة الثانية للانتخابات التمهيدية للاشتراكى الفرنسى

الأحد، 16 أكتوبر 2011 01:12 م
بدء التصويت بالدورة الثانية للانتخابات التمهيدية للاشتراكى الفرنسى التصويت بالانتخابات بدأ اليوم – صورة أرشيفية
باريس(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتحت مراكز الاقتراع فى إطار الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكى الفرنسى، أبوابها الأحد فى فرنسا فى الساعة السابعة بتوقيت غرينتش فى جولة ثانية حاسمة للفصل بين المرشحين مارتين أوبرى وفرنسوا هولاند الذى ترجح استطلاعات الرأى فوزه.

وشروط التمكن من التصويت هى نفسها التى كانت أثناء الدورة الأولى من هذه الانتخابات التى تجرى على النمط الأميركى بشكل غير مسبوق فى فرنسا: أن يكون الناخب مدرجا اسمه على القوائم الانتخابية وأن يحمل بطاقة هوية وأن يكون موقعا على ميثاق انضمام إلى "قيم اليسار والجمهورية".

وحدهم الناخبون الذين لم يصوتوا فى التاسع من أكتوبر سيدفعون يورو للمشاركة فى هذه الدورة الحاسمة للاقتراع.

وتقع مراكز التصويت التى يبلغ عددها 9474 بمعظمها فى مدارس ومقار بلديات وقاعات تم استئجارها لهذه المهمة، وطبع الحزب الاشتراكى 15 مليون بطاقة تصويت (7,5 مليونا لكل مرشح).

وبالرغم من أن فرنسوا هولاند الذى حصل فى الدورة الأولى على 39,17% من الأصوات يبدو فوزه مرجحا، مع تلقيه تأييد أربعة مرشحين خسروا السباق من الجولة الأولى الأحد الماضى، فإن مارتين أوبرى (30,42% فى الدورة الأولى) التى كثفت حملتها فى الأيام الأخيرة تأمل فى تحقيق الفوز بالرغم من توقعات الاستطلاعات.

وسيبدأ فرز الأصوات فى الساعة 17,00 ت ج بعد إغلاق مكاتب التصويت. وستنشر النتائج تباعا على موقع الإنترنت للانتخابات التمهيدية، على أن تعلن النتيجة النهائية حوالى الساعة 19,30 أو 20,00 ت ج.

وستكون نسبة المشاركة عنصرا حاسما فى هذه الانتخابات بعد تعبئة كبيرة فى الجولة الأولى استقطبت 2,66 مليون ناخب، وتتجه الأنظار إلى القاعدة الانتخابية لمرشح الجناح اليسارى فى الحزب الاشتراكى أرنو مونتوبورج الذى حقق مفاجأة فى التاسع من أكتوبر عبر فوزه ب17,2 فى المائة من الأصوات.

وبعدما طالب بالتزامات على صعيد الحمائية ومراقبة المصارف، أعلن مونتوبورج أنه سيصوت "شخصيا" لفرنسوا هولاند بدون إصدار تعليمات لناخبيه.

وتلقى هولاند أيضا دعم سيجولين روايال (6,9 فى المئة) ومانويل فالس الذى يمثل الجناح اليمينى فى الحزب (5,6 فى المائة) ومرشح يسار الوسط جان ميشال بايليه (0,6 فى المائة).

وطوال الأسبوع، حاول الرئيس الأسبق للحزب الاشتراكى الفرنسى (من 1997 إلى 2008) وخليفته إظهار نقاط الاختلاف بينهما وخصوصا فى مناظرة تلفزيونية الأربعاء تابعها أكثر من ستة ملايين مشاهد.

لكن القواسم المشتركة بينهما ظلت بارزة، وخصوصا إنهما يدعوان معا إلى يسار إصلاحى يرتضى القيود الضريبية ويركز على العدالة الاجتماعية كأولوية.

وعلى المستوى الشخصى، حرصت أوبرى على تأكيد وضوحها وتصميمها آخذة على خصمها "افتقاره إلى الوضوح"، فى حين وصف هولاند منافسته بأنها متسلطة وتثير الانقسامات.

يبقى أن مفتاح نجاح الانتخابات التمهيدية يكمن فى قدرة الاشتراكيين على تجاوز هذا التوتر والتوحد حول الفائز الذى سيواجه الرئيس نيكولا ساركوزى فى أبريل ومايو 2012.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة