قالت صحيفة لارازون الأسبانية إن فى 25 يناير الماضى القليل من المسيحيين خرجوا للشوارع ليحتجون ضد الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك وفى خلال وبعد الثورة فإنهم تجرأوا وحلموا بمستقبل أفضل، ولذلك فقد قاموا بتكوين مجموعة تحت اسم "شباب ماسبيرو" فى مارس الماضى، وذلك لاعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصرى بماسبيرو والذى أصبح مكان للاحتجاج لهذه الأقلية.
وقال المتحدث باسم الحركة عماد العريان لصحيفة لارازون "مطالبنا محددة وهى عبارة عن المساواة بين المسلمين والمسيحيين"، مضيفا "أنا أرغب فى أن أعيش هنا فى مصر كما يعيش محمد ومصطفى".
وأضاف أن هذه المساواه لم أشعر بها سوى 18 يوما فقط خلال الثورة ولكن منذ تنحى منبارك فقد تكررت الحوادث الطائفية والهجمات المباشرة ضد المسيحيين وكانت أكثر وحشية من أى هجمات كانت تحدث فى عهده وبأجمعها مرت دون عقاب على الرغم من وجود المئات من الضحايا من المسيحيين.
وأضاف العريان أن فى ظل الوضع التى تعيش فيه مصر بعد الثورة والمشاعر السلبية تجاه الأقباط استنادا على الشائعات وخاصة بعد العودة إلى الحياة العامة من الإسلاميين المتشددين أصبح المسيحيون بلا حماية من السلطات الجديدة التى لم تكن قادرة على الحد من العنف.
المتحدث باسم "شباب ماسبيرو" لصحيفة أسبانية: نرغب فى المساواة مع المسلمين
الأحد، 16 أكتوبر 2011 05:46 م