المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة: لا يحق لـ"كلينتون" التأييد أو الاعتراض على سياسات العسكرى

"البرادعى": لم أتلق أية عروض لتشكيل حكومة جديدة

الأحد، 16 أكتوبر 2011 03:38 م
"البرادعى":  لم أتلق أية عروض لتشكيل حكومة جديدة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الدكتور محمد البرادعى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة، إن المجلس العسكرى لم يعرض عليه تشكيل حكومة جديدة، واصفاً ما تردد فى هذا الشأن بـ"الشائعات"، لكنه أشار إلى أنه على اتصال مع القيادة السياسية وآخرها ما تعلق بأحداث ماسبيرو.

وأبدى البرادعى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر حملته الانتخابية بوسط البلد، استياءه من تصريحات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التى أعلنت فيها تأييدها لسياسات المجلس العسكرى، قائلاً إنها لا تملك حق التأييد أو المعارضة، فذلك شأن مصرى صميم، مطالباً المجلس العسكرى بإصدار خريطة طريق واضحة لما بعد الانتخابات البرلمانية، مشددا على ضرورة إجراء إعداد الدستور عقب الانتخابات البرلمانية قائلا "انتخاب رئيس قبل إعداد الدستور بمثابة انتخاب شخص لا يعرف وظيفتة".

وانتقد البرادعى ما وصفه بـ"التخبط" وانقسام التحالفات، لكنه أوضح أن ذلك شئ مفهوم بعد الخروج من نظام ديكتاتورى، قائلا: "على أى حال سيتم انتخاب برلمان آخر عقب الانتخابات الرئاسية"، وشدد على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى لها كافة الصلاحيات، مشيراً إلى أن المجلس العسكرى حتى الآن ليس لديه الخبرة السياسية. وتابع: "لا تعطى للحكومة صلاحيات بدون سلطات".

وانتقد ما وصفه بـ "المعالجة السطحية" للأمور فيما يتعلق بأحداث ماسبيرو، على غرار مثيلتها من القضايا الأخرى، مطالباً بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق، يشكلها رئيس المجلس الأعلى للقضاء بما يحققق عدالة ناجزة مع إعداد لجنة من الشخصيات العامة ذات المصداقية، لبحث كيفية حل تلك الأزمة التى تفاقمت فى المجتمع، بدءاً من إصدار قوانين تنظيم دور العبادة وغيرها من القوانين، مع إعادة النظر فى مناهج الدراسة، قائلا: "لا يجب أن ننتظر الفاجعة لاصدار القوانين".

وتابع: "أصبحت أقشعر مما يتردد دائما عن أن هناك أيادى خفية دون أن نعرف من هؤلاء، يجب أن نقف وقفة جدية فلا يمكن أن يستمر إهدار الدم المصرى دون القصاص".

كما انتقد دور الإعلام الحكومى فى تناوله لأحداث ماسبيرو، حيث التحريض ضد الأقباط، مطالباً بتطهير الإعلام، قائلا: "الإعلام الحكومى تحول من كونه بوقا للنظام السابق إلى منبر يتحدث باسم المجلس العسكرى، ويجب إدراج تطهير الإعلام ضمن حزمة التطهيرات".

وأرجع البرادعى أحداث ماسبيرو إلى الانفلات الأمنى، مشيرا إلى أن الركيزتين الأساسيتين لمصر خلال الفترة الانتقالية هما عودة الأمن واستقرار الاقتصاد المصرى، مثمنا على ما نشر حول إصدار حزمة قوانين خلال الأسبوع القادم منها العزل السياسى قائلا "إصدار تلك القوانين ستكون بمثابة استعادة للثقة والصدق بين الجيش والشعب المصرى". وتابع البرادعى، لا يهمنى إذا كانت المرحلة الانتقالية ستأخذ وقتاً أطول أو أقل، فالمهم أن تجرى على أساس سليم يشترط فيها عودة الأمن والاقتصاد المصرى، فالمواطن المصرى لن يشعر بالثورة إلا إذا تحققت مطالبه الاجتماعية.

وشدد البرادعى على حق المصريين بالخارج فى التصويت، وكذلك الرقابة الدولية على الانتخابات، قائلا "لا توجد دولة ديمقراطية ترفضها فهى لا تنتقص من سيادة الدولة".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

لذيذ .. بتفكرنى بالراجل الذى يقول أنا جدع

أنا و أعوذ بالله من كلمه أنا .. أنا جدع ..

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فؤاد

حرام

واللة حرام الراجل دة احنا زهقنا منة ارحمونا

عدد الردود 0

بواسطة:

ماااااجد

يااااااااااااااااااااااااااااة

سياتك كنت بتعترض لامريكا وانتى كنت مدير الوكالة

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmedelsenosy

البرادعى رئيس مصر او رئيس وزراء بصلاحيات مطلقة لوضع مصر فى مصاف الدول الحديثة

الوحيد صاحب الرؤية العميقة و الواضحة

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf

كان هزار

يا اخي الناس كانت بتهزر معاك ، انت كل حاجة تصدقها.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هو فى حد اتكلم فى الموضوع اساسا

عدد الردود 0

بواسطة:

امل نجا

يسلم فمك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الدرديري

كلام رائع من رئيس مصر القادم انشاء الله

كلام رائع من رئيس مصر القادم انشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مش عايزينه

رئيس وزراء ايه يا د كتور مش عايزين خراب

عدد الردود 0

بواسطة:

M H

"انتخاب رئيس قبل إعداد الدستور بمثابة انتخاب شخص لا يعرف وظيفتة".

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة