التقى صباح اليوم بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، كلا من اللواء سامى دياب، واللواء محمد مصيلحى عضوى المجلس العسكرى لتقديمهما واجب التعزية فى ضحايا أحداث ماسبيرو.
واستمر اللقاء ما يزيد على 90 دقيقة، وتم منع وسائل الإعلام والصحفيين من الدخول للمتابعة، حيث قدم عضوا المجلس العسكرى شرحا لقداسة البابا عن وقائع الأحداث، وأن المجلس قام بتشكيل لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى هذا الحادث، وأن المجلس لا يميز بين أبناء الوطن.
وأضاف مندوبا المجلس العسكرى أن المجلس فى طريقه لإصدار القانون الموحد لدور العبادة خلال الأيام المقبلة، وتحدثا عن صدور قانون تجريم التمييز، وأن صدوره لم يكن بسبب الأحداث بل كانت الحكومة تضعه فى خطتها من قبل.
وحاول عضوا المجلس تهدئة الأوضاع وتبرير الأحداث التى وقعت فى حين عبرت الكنيسة عن استيائها لدهس متظاهرين مسالمين، ورفضت الكنيسة ما تم التصريح به عن وجود أسلحة مع الأقباط وعرضت الكنيسة حقائق الاعتداء على الأقباط أمام ماسبيرو بالصور، مشيرة إلى أن حق التعبير لا يمكن أن يقابل بإطلاق الرصاص الحى ودهس المتظاهرين وقتلهم بهذه الطريقة.
وطالبت الكنيسة الإفراج عن الأقباط الذين تم القبض عليهم وعددهم 28 قبطيا ومنهم بعض المصابين وأحدهم بالمستشفى العسكرى فى حالة خطرة ويحتاج لإجراء عملية عاجلة نتيجة إصابته بكسر بالفك وعدد من الإصابات الأخرى.
حضر اللقاء مع قداسة البابا الأنبا رويس الأنبا بولا والأنبا موسى والأنبا مرقس والأنبا أرميا والأنبا يؤانس أعضاء المجمع المقدس.
البابا يستقبل وفدا من "العسكرى" لتقديم العزاء فى أحداث ماسبيرو
الأحد، 16 أكتوبر 2011 11:39 ص