أحمد بدر نصار يكتب: الانفلات السياسى وأزمة ماسبيرو

الأحد، 16 أكتوبر 2011 08:52 ص
أحمد بدر نصار يكتب: الانفلات السياسى وأزمة ماسبيرو جانب من أحداث ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمكن وصف ما حدث أمام التليفزيون المصرى إلا بالعار وسوء تصرف من قبل الحكومة المصرية تجاه الملفات المطروحة حاليا على الساحة، فهى مازالت تسير على نفس نهج وأسلوب ما قبل الثورة، ترك جميع الملفات للحل الأمنى، مما زاد الأمور تعقيدا، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام الأجندات والمصالح الخارجية الهادفة إلى تخريب البلد وإخلال أمنه واستقراره.

لماذا لا نريد أن نصدق أن هناك يدا تعبث بأمن واستقرار البلد ولا تريد لمصر أن تقف على قدميها؟.. لماذا لا نريد أن نستوعب أننا فاشلون فشلا ذريعا فى التعامل القضايا الحساسة فى مصر ولماذا حكومتنا لابد أن تكون فى موقف رد فعلا دائما.. التحرك بعد وقوع الكارثة رغم أن التحرك قبلها قد لا يكلف الحكومة ربع تكلفة الخسائر.. لماذا حكومتنا لا تستوعب أنها تعمل عند الشعب وليس العكس.. فحكومتنا دائما تتحرك بعد أن ترى كارثة وقعت والضحايا بالعشرات.. فمشكلة ماسبيرو كان من الممكن احتوائها من خلال مقابلة هؤلاء الأقباط والجلوس معهم ووضع جدول زمنى لحل مشاكلهم ونفس النهج مع جميع المشاكل لكن للأسف.. تم فرض حالة طوارئ والآن فرض حظر تجوال ووسائل الإعلام تصدع رؤؤسنا بالأغانى الوطنية هل هذا هو الحل.. مسكنات حتى تهدا الأزمة لتعود أزمة أخرى المشكلة يا سادة ليست فى الانفلات الأمنى بل الأزمة الحقيقية فى الانفلات السياسى إذا كان هناك قرار سياسى صائب وفكر سياسى مصون بالوطنية هنا يختفى الانفلات الأمنى وضياع الفرصة من يد المخربين الذى يصطادون فى المياه العكرة.. ليخربوا هذا البلد وللأسف من أجل بضعة ملاليم لا تسمن ولا تغنى من جوع ..حفظ الله مصر وحماها من المخربين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة