قام البروفيسور السويدى وعضو الأكاديمية السويدية وأستاذ اللغويات، ستور آلين، صباح اليوم الأحد بجولة بصحبة الروائى جمال الغيطانى فى قلب القاهرة القديمة وحى الجمالية الذى كان مصدر إلهام لمعظم روايات الأديب العالمى الحاصل على جائزة نوبل، نجيب محفوظ.
آلين الذى يزور مصر الأسبوع الحالى بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد نجيب محفوظ، بدأ جولته من قهوة الفيشاوى بحى الحسين وتابعها بقهوة نجيب محفوظ ومسجد محمد بن قلاوون والسلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق، ومدرسة وقبة الناصر محمد بن قلاوون وبيت القاضى ومنزل محفوظ فى الجمالية وبيت رواية بيت القصرين، وجامع محمد بك أبو الدهب الذى سيتم تحويله إلى متحف بنفس الاسم قريبا.
وأوضح الغيطانى خلال شرحه لهذه المعالم الحضارية والتاريخية التى استقى منها محفوظ أدبه، كيف كان أديب نوبل تمتع بروح الفكاهة وما وراء رسومات ونقوشات وطريقة بناء مسجد بن قلاوون ومدرسة وقبة الناصر ابنه وأهمية الأنفاق فى الربط بين الشوارع المختلفة التى ركز عليها نجيب محفوظ فى رواياته.
وشارك فى هذه الجولة بجانب زوجة آلين كل من مالين نشير سفيرة السويد لدى القاهرة ونبيلة عقل مسئولة الإعلام بقسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ملتقين بآخر الحرافيش الذين تحدث عنهم نوبل فى أحد رواياته.
وكان آلين قد تناول إفطاره صباح اليوم مع زوجة نجيب محفوظ وبناته وذلك فى الفندق الذى يقيم به فى القاهرة، كما تناول معهم الغذاء منذ قليل بمقر السفارة السويدية فى الزمالك.
تجدر الإشارة إلى أن آلين كان السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية وعضو اللجنة الأدبية لجائزة نوبل عام 1988، و هو العام الذى حصل فيه محفوظ على جائزة نوبل ليكون بذلك أول أديب عربى يحصل على هذه الجائزة المرموقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة