فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"..

مسئولو مؤتمر "مصر الثورة" يردون على تصريحات د.الكتاتنى

السبت، 15 أكتوبر 2011 11:58 ص
مسئولو مؤتمر "مصر الثورة" يردون على تصريحات د.الكتاتنى الدكتور محمد سعد الكتاتنى
كتبت إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أكد الدكتور أمين محمود مؤسس جمعية مصر التغيير المنظمة لمؤتمر مصر الثورة والمسئول عن تنظيم المؤتمر، والمقرر عقده الأسبوع المقبل فى واشنطن فى رده على تصريحات الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، والتى استنكر فيها عقد هذا المؤتمر، معتبرا إياه تدخلا أمريكيا فى الشأن المصرى، كما دعا مرشحى الرئاسة والقوى السياسية المصرية لعدم المشاركة به، حيث أكد أنه تفاجأ بمثل هذه التصريحات أن تصدر عن الكتاتنى دون التحرى والتأكد من صحة ما يقول من معلومات، موضحا أن ليس لها أساس من الصحة، وأن هذه الاتهامات تحمل معاداة لأبناء الجالية المصرية فى أمريكا، مضيفا: "أننا لم ندعو لمناظرة بين مرشحى الرئاسة المصرية كما قال الكتاتنى وإنما دعوتنا لمؤتمر يحضره الجميع لمناقشة حق تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات وهذا من حقنا كأبناء مصريين وننتمى لعدد من المنظمات المصرية، وهذا الحق تكفله العديد من العديد من دول العالم العربية والأفريقية ونحن لسنا أقل وطنية من غيرنا من المصريين وهذا الحق الدستورى كان معطلا بفعل النظام السابق الفاسد، والآن كل الأشياء تغيرت بعد الثورة وكل معالم الظلم ستزول"، أضاف د.أمين: "لقد اجتمعنا مع العديد من المسئولين فى الحكومة المصرية هنا فى أمريكا وفى القاهرة لاستعراض وجهات النظر المختلفة فى الشئون السياسية، ولسنا فى حاجة لعقد مناظرة، ولكننا نريد من هذا المؤتمر أن نطلع على أفكار وبرامج مرشحى الرئاسة حتى يتمكن المصريون فى الخارج من الاختيار لمن سيحكم بلدهم، فهذا جزء من التلاحم بين المرشحين والناخبين فى أى مكان فى العالم، فلماذا إذن يستنكر الكتاتنى حقنا.
اعتبر الدكتور أمين أن تصريحات الكتاتنى تقلل من شأن المصريين فى الخارج ويعتبرهم مواطنين من الدرجة الثانية، أضاف أننا شركاء فى الوطن ونتفاعل مع كل ما يحدث به ونحن أبناء مصر أينما كنا ولا نسمح لأحد أن يشكك فى وطنيتنا وللأسف أننا نسمع نفس لهجة النظام السابق، وأكد د.أمين نحن لسنا أداة فى يد الأمريكان لأننا ببساطة نهاجم سياستهم فى الشرق الأوسط وما قاله الكتاتنى صدمة تجرحنا.
وأضاف أن النغمة التى استمر بها النظام الفاسد السابق لإرهاب الشعب المصرى من أى مصرى يتعامل مع أمريكا فهو خائن أو عميل يجب أن تمحى من أفكارنا البالية وإلا فلماذا يتحاور الإخوان مع الأمريكيين وهل اجتمع الكتاتنى مع الأمريكيين.
وقال د.أمين: أريد أن أذكر الكتاتنى بأن ديننا يطلب منا التحرى أولا قبل اتهام وسب أحد عند وصول نبأ لهم وهل يعرف أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام جلس مع الأجانب وأرسل الوفود للأجانب وتزوج من الأجانب.
أضاف: وليأت هو هنا للجلوس مع أبناء مصر الكرام والذين سيقومون بمظاهرة احتجاجا على قتل أبناء مصر فى أحداث ماسبيرو الأحد الماضى، سنخرج جميعا يدا واحدة مصريين أقباطا ومسلمين نرفض تلك الوحشية ونأمل فى السلام لمصر وشعب مصر.

يذكر أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، استنكر فى تصريحات له ما نشر فى بعض وسائل الإعلام عن دعوة عدد من مرشحى الرئاسة وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى والمستشار هشام البسطويسى وأيمن نور والدكتور محمد سليم العوا إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء‏ إلى مؤتمر مؤتمر "مصر الثورة‏..‏ الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية" المقرر عقده ‏21‏ أكتوبر الجارى، فى واشنطن، معتبرا ذلك دعوة لعقد مناظرة خلال هذا المؤتمر وهذا يعتبر تدخلا فى الشأن المصرى الداخلى.

ودعا الكتاتنى مرشحى الرئاسة إلى عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات، معتبراً إياها استمراراً لمسلسل التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى، وأضاف أن مثل هذه المناظرات يجب أن تكون على أرض مصر وموجهة للناخب المصرى.

ومن الملفت للانتباه- كما أشار د.الكتاتنى- إلى أن الدعوة وجهت أيضاً لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ومساعدها وليام ببرنز، وعضوى الكونجرس جون ماكين وجون كيرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة