ما التشوهات الخلقية التى تصيب الأذن الخارجية للأطفال؟

السبت، 15 أكتوبر 2011 12:38 م
ما التشوهات الخلقية التى تصيب الأذن الخارجية للأطفال؟ دكتور وائل غانم أستاذ جراحة الأطفال
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة: ما العيوب والتشوهات الخلقية التى تصيب الأذن الخارجية يجيب على هذا التساؤل دكتور وائل غانم، أستاذ جراحة الأطفال، قائلا العيوب والتشوهات الخلقية بالأذن الخارجية تحدث من أذن غير موجودة لم تخلق أصلا أو وجود بقايا أذن خارجية إلى أذن كبيرة أو أن يكون وضع الأذنين غير طبيعى بحيث أن تكون بعيدة عن الرأس كنتيجة لتشوه فى غضروف الأذن وهو ما يسمى بالأذن الخفاشية.. فى مقدور جراح تجميل الأطفال تغيير شكل الأذن الخارجية بتصغير حجمها أو بتقريبها من الرأس و إعادتها إلى وضعها الطبيعى.

هذه التشوهات تلفت أنظار كل من يرى الطفل وقد تجعله سببا للسخرية من زملائه الأطفال الآخرين خاصة عندما يبدأ فى الذهاب للحضانة أو المدرسة، وقد يطلق عليه الأطفال ألقابا مختلفة تكون سببا فى تكون عقد نفسية لدى الطفل.

وإصلاح الأذن الخفاشية جراحيًا عادة يتم ابتداء من سن أربع سنوات فصاعدا حسب الوقت الذى يتم فيه عرض الطفل على الطبيب.. فالعملية الجراحية تتم عادة تحت تخدير كامل بالنسبة للأطفال، أما عند إجرائها للكبار فإنه من الممكن إعطاء المريض تخديرا موضعيا.

أما عن الجراحة فمن الممكن إجراؤها من خلال فتحة فى الجهة الخلفية من الأذن بحيث لا تترك الجروح بعد العملية أى أثر ظاهر يراه الناس.وبالنسبة للمخاطر والمضاعفات المصاحبة لهذه الجراحة تشتمل على المضاعفات العامة التى قد تحدث فى أى عملية جراحية مثل حدوث التهاب بالجرح. حدوث نزف دموى بين الجلد و الغضروف، لذلك يتم وضع أربطة ضاغطة على الرأس بعد العملية.

وعادة ما يحتاج المريض إلى ارتداء هذا الرباط الضاغط لمدة عشرة أيام بعد العملية للحفاظ على الشكل الجديد للأذنين.

وبعد العملية يجب أن يتوقع المريض حدوث تورمات وانتفاخات مكان الجراحة وهى عادة تختفى خلال أسبوع. ففترة النقاهة عادة تستغرق أسبوعين بعدها يعود المريض إلى نشاطه المعتاد.. أما النتيجة النهائية فتأخذ عادة عدة أسابيع قبل أن تصبح واضحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة