وصف الكاتب فيصل ندا لـ "اليوم السابع" ما حدث يوم الأحد الماضى أمام ماسبيرو حادثة تقشعر لها الأبدان وطعنة فى قلب المصريين فمن قام بذلك لا قلب لهم ونزعت منهم الرحمة، وأضاف لا أتخيل أحدا يمكن أن يضر بهذا الوطن، مشددا أن هناك أيادى خفية تعبث بمصر.
وقال أشعر بالاكتئاب منذ وقت الحادث فبعد أن قمنا بثورة حازت على إعجاب العالم هناك عناصر الآن تحاول تضييعها وهم من يندسون فى المظاهرات لتحويلها من سلمية لمظاهرات مخربة.
وتساءل كيف تسمح أجهزة الأمن التى كانت "تعد أنفسنا" أن يطبقوا قانون الطوارئ بهذا الشكل وهم من الأساس يطبقوه لمواجهة البلطجية واختتم أن ما حدث تجاوزات نرفضها ولكن الحقيقة غائبة وجهاز الأمن متراخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
غطاس الفي
ارتباط وثيق