غدا.. "القومى للبحوث" يواصل احتجاجاته للمطالبة بانتخاب القيادات

يواصل الأساتذة والباحثون بالمركز القومى للبحوث غدا الأحد، وقفاتهم الاحتجاجية التى سبق وأن علقوها الأسبوع الماضى بعد أحداث ماسبيرو، مراعاة منهم للظروف المضطربة التى تمر بها البلاد، والتوتر الذى نتج عن هذه الأحداث.

ويطالب الباحثون خلال وقفاتهم، بلفت نظر المسئولين بداية من وزير التعليم العالى والبحث العلمى مرورا بالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وصولا للمجلس العسكرى لتحقيق عدد من المطالب، وهى صرف حافز الجودة والمستحقات المالية الخاصة بهم، بالإضافة إلى مطالب عدد آخر من الأساتذة بانتخاب القيادات البحثية داخل المركز وبمختلف المراكز والمعاهد البحثية الأخرى، وزيادة ميزانية البحث العلمى، وغيرها من المطالب مثل الاهتمام بالباحثين الشباب، ووضع البحث العلمى فى مقدمة الاهتمام.

ويقول الدكتور السيد أبو الفتوح رئيس نادى أعضاء هيئة البحوث، إنه لم يأت حتى اليوم السبت، رد من وزارة المالية على خطاب الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتوفير الدفعات المالية المستحقة للمراكز والمعاهد البحثية عن الستة أشهر الماضية، والتى تقدر بنحو 40 مليون جنيه، وبالتالى فالأساتذة والباحثون مصممون ومستمرون فى التعبير عن استيائهم من تأخر مستحقاتهم المالية من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية التى سيتم استئنافها غدا الأحد، لحين حصولهم على حقوقهم المادية.

وأكد عدد من الأساتذة بالمركز، أنه قد فاض بهم من المطالبة بهذه الأموال فى حين أن الأساتذة بالجامعات المصرية يحصلون على مستحقاتهم المالية بسهولة، رافضين التفرقة بينهم وبين الجامعة، خاصة أن القانون الذى ينظم العمل بمراكز البحوث والجامعات هو نفس القانون، مهددين بعدد من الإجراءات التصعيدية التى من المقرر الاتفاق عليها غدا سواء عمل مسيرة لمجلس الوزراء أو نقل وقفاتهم بشارع التحرير أمام المركز.