قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح الوايلى تجديد حبس عامل بمستشفى الدمرداش 15 يوم على ذمة التحقيق لاتهامه الشروع فى القتل، بعد إلقائه قنبلة غاز مسيلة للدموع بقسم رعاية القلب بالمستشفى وذلك لرغبته فى قتل مطلقته العاملة بذلك القسم انتقاما منها بسبب رفضها العودة إليه، كما أمرت النيابة بإرسال القنبلة إلى المعمل الجنائى لفحصها، والاستعلام من المستشفى عن عدد المصابين بحالات اختناق جراء انفجار القنبلة.
اعترف المتهم أمام وائل الدرديرى رئيس نيابة الوايلى بارتكابه للواقعة وتفجيره لقنبلة الغاز بالمستشفى يوم الثلاثاء الماضى، وذلك لرغبته فى قتل مطلقته لوجود العديد من الخلافات، والمحاضر المتبادلة بينهما لرفضها العودة إليه، والزواج منه مرة أخرى بعد انفصالهما عن بعضهما منذ ما يقرب من 3 سنوات، حيث فجر المتهم مفاجأة فى أقواله حينما أقر بأنه كان يعتقد قنبلة الغاز حقيقية وأراد بها تفجير المستشفى قائلا "أنا كنت فاكرها قنبلة بجد وعايز أقتل بها طليقتى".
كشفت التحقيقات التى باشرها عمرو الغايش وكيل نيابة الوايلى، أن المتهم ارتبط بقصة حب مع مطلقته وعقب انفصاله عنها منذ 3 سنوات حاول العودة إليها، وبرفضها حاول إيذائها، وحررت العديد من المحاضر ضده يعدما حاول إلقاء "مية نار" على وجهها، و سرقتها بالإكراه، بالإضافة إلى تعديه عليها بالسب والقذف فى العديد من المرات بل وصل الأمر إلى محاولة التعدى عليها بالضرب ثأرا لكرامته لرفضها الزواج منه مرة أخرى نظرا لسوء سلوكه وأخلاقه، حسبما كانت توجه إليه الاتهام، وعقب فشل جميع تلك المحاولات أخذ قراره بقتلها من خلال تفجير القنبلة بجوارها.