ردا على ما أعلنته واشنطن عن مؤامرة لاغتيال السفير السعودى بها بتدبير إيرانى، وصف الطاهر الهاشمى، الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت، الأمر بالمخطط الأمريكى، لشغل الرأى العام وإخماد الثورات فى المنطقة، من الأمريكان والصهاينة ضد الإسلام والمسلمين التى لم ولن تنتهى، بل اتجهت إلى قضية جديدة لشغل الرأى العام العالمى، مضيفا أن هذه الخطة أحد طرفيها السعودية، والطرف الآخر الأمريكان والأساس الذى يجمع بينهما المصلحة.
وأضاف الهاشمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن السعودية تريد إخماد الثورة فى المنطقة الشرقية، بجانب رغبة ومصلحة الأمريكان فى إثناء الجمهورية الإسلامية عن الاستمرار فى الصناعة النووية.
وأوضح الهاشمى، أن التاريخ يؤكد أن إيران ليس من عقيدتها أو فلسفتها الاغتيالات، لأنها صاحبة مرجعية دينية ومن عادتها أن تفتى بإهدار دم من ثبت لديها أنه يسىء إلى الشريعة الإسلامية أو ينال من أحد رموزها، كما حدث مع سلمان رشدى صاحب آيات شيطانية، لكنها لا تلجأ إلى الاغتيالات السرية أو التصفية غير المعلنة، فلا شك أن ما يحدث هو من صنع من يخدم دول الاستكبار العالمى من الأمريكان والصهاينة.
كان البيت الأبيض قد أعلن عن كشف مؤامرة إيرانية ضد السفير السعودى قامت بها عناصر إيرانية.
الهاشمى: إدعاء واشنطن لمؤامرة إيرانية ضد السعودية محاولة لإخماد الثورات
السبت، 15 أكتوبر 2011 08:10 م