قامت القوى السياسية بالسويس وشباب الثورة وبعض الأحزاب والإخوان المسلمين وتكتل شباب السويس، مساء أمس الجمعة، بزيارة إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بالأربعين لتقديم التعازى فى شهداء ماسبيرو، وكان فى استقبالهم القمص أنطونيوس ميلاد وكيل المطرانية والقمص سيرا فيم شفيق والقمص شاروبيم فوزى وأعلنت القوى السياسية رفضهم التام لما حدث فى ماسبيرو.
وقال المهندس أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة، بالسويس إن المسلم الذى يقدم أى إساءة إلى المسيحى لا يفهم الإسلام الذى أوصى بهم خيرا وأن الإساءة التى توجه للمسيحى هى توجه للمسلم لأننا شعب واحد وطالب أحمد محمود بإنشاء دولة القانون حتى يطبق على الجميع دون تمييز بين اللون والجنس أوالدين، وإعلاء قيم القانون والعدل.
وقال سعود عمر، منسق المنتدى المدنى الديمقراطى، إننا نعزى الشعب المصرى وما حدث فى ماسبيرو هو فى وجه الشعب المصرى كله ولا نقبل التمييز على الهوية ويجب احترام حرية العقيدة وأكد سعود أن الشعب المصرى مسيحى ومسلم شعب واحد ولن نسمح بأى تفرقة تتم والشعب المصرى سيظل واحدا على مر الأزمان.
وقال غريب مقلد نحن ضد التطرف بكل أشكاله وأنواعه وضد التعصب فكلنا شعب واحد ونسيج واحد.
وأكد محمد عبدالرازق القيادى بالحزب الناصرى أن الدم الذى سال فى ماسبيرو هو دم مصرى ليس مسلما ولا مسيحيا، وهذا الدم يؤكد أن مصر لكل المصريين مسلمين ومسيحيين نسيج هذا الوطن.
القوى السياسية وشباب الثورة يقدمون العزاء فى شهداء ماسبيرو
السبت، 15 أكتوبر 2011 07:51 م
جانب من العزاء