إقبال جماهيرى ونقدى على فيلم التحرير "الطيب والشرس والسياسى"

السبت، 15 أكتوبر 2011 11:33 ص
إقبال جماهيرى ونقدى على فيلم التحرير "الطيب والشرس والسياسى" ميدان التحرير
أبوظبى - علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الأفلام التى شهدت إقبالا أمس، الجمعة، ضمن عروض مهرجان أبوظبى السينمائى الفيلم المصرى "التحرير 2011 الطيب والشرس والسياسى"، حيث كان الكثيرون ينتظرون عرض الفيلم والذى سبق وعرض بمهرجان فينسيا فى دورته الماضية، وشهد العرض الأول للفيلم بمهرجان أبوظبى إقبالا كبيرا لدرجة أن التذاكر نفذت قبل بداية المهرجان، وينتظر عدد كبير من الصحفيين العرض الثانى للفيلم والذى من المقرر أن يقام بعد غدا الاثنين.

ويعقد فى الواحدة من ظهر اليوم بفندق فيرمونت مؤتمرا صحفيا لصناع ومخرجين الفيلم تامر عزت وعمرو سلامة وآيتن أمين، والمنتج محمد حفظى، والفيلم هو عبارة عن ثلاثة أجزاء، شارك فيها ثلاثة مخرجين، حيث قدم الفيلم ثورة 25 يناير من وجهات نظر مختلفة، ففى فيلم الطيب للمخرج تامر عزت تم تقديم التحرير من وجهة نظر المواطن، وفى فيلم الشرس للمخرجة آيتن أمين تم تقديم التحرير من وجهة نظر الشرطة، وفى فيلم السياسى للمخرج عمرو سلامة تم تقديم التحرير من وجهة نظر النخبة السياسية .

اعتمد فيلم الطيب على لقطات حقيقية تم تصويرها فى بداية الثورة المصرية وأثناءها، وبنى المخرج السيناريو على شاب ذهب إلى ساقية الصاوى أسفل كوبرى الزمالك، ويطلب من مديرها عبد المنعم الصاوى أن يوافق له على إقامة معرض للوحات كتب عليها مشاعره أثناء الثورة المصرية، مطالبا بفتح المجال لكل من شارك بأن يكتب مشاعره على هذه اللوحات، واعتمد الفيلم على شخصيات تنتمى لعوالم مختلفة شاركت بشكل ما فى ميدان التحرير، لكنهم جميعا ينتمون إلى الطبقة الوسطى، ومنهم أسامة حسين الطالب بالجامعة الذى ينتمى لشباب الإخوان المسلمين، والطبيبة نازلى حسين التى شاركت فى المستشفى الميدانى، ومطرب الثورة رامى عصام، والمصور الصحفى أحمد هايمان الذى ترك حلم عمره ودورة تصوير فوتوغرافيا فى الدنمارك ليعود إلى مصر ليشارك فى الثورة بالتصوير، والناشطة نازلى حسين، جميع هذه الشخصيات التقت فى الثورة.

ومن خلال الشخصيات نرى سردا لأهم الأحداث خلال الـ18 يوماً، حيث قالت الطبيبة إن الكثيرين أصيبوا بانهيارات عصبية بعد الخطاب الثانى للرئيس المخلوع، وكانت أكثر العيادات نشاطا فى المستشفى الميدانى هى العيادة النفسية والعصبية، واعتمد المخرج فى التصوير على الكاميرا المحمولة التى أعطت للمشاهد إحساسا دائمًا بالتوتر وواقعية الطرح.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة