افتتح باب الترشح لأول انتخابات برلمانية بعد الثورة، يأمل الكثير أن تأتى ببرلمان حقيقى معبر عن الشعب ويحقق مطالب الثورة، إلا أن البعض رأى أن الأحداث الأخيرة وتخبط قرارات المجلس العسكرى والحكومة فى رده عليها، وعدم وجود قرارات ثورية حقيقية للقضاء على محاولات فلول النظام السابق فى الالتفاف على الثورة وإنهاء الغياب الأمنى وضمان نزاهة الانتخابات، كل ذلك سيؤدى إلى مجلس "عشوائى" يقدم صورة جديدة لمجلس قديم.
قال الناقد عبد المنعم تليمة، أن إجراء الانتخابات فى الأوضاع الحالية وعدم اتخاذ إجراءات صارمة لوقف حالة الانفلات الأمنى، ستأتى بمجلس شعب معظمه من القوى التقليدية سواء من بقايا النظام القديم أو أصحاب المصالح الخاصة، مطالباً أن يكون هناك تحالف للقوى الجديدة ليبرالية وشبابية من القوى غير التقليدية أو الدينية.
وقال الروائى سيد الوكيل، إن الانتخابات القادمة يجب أن تكون نموذجا للانتخابات التالية، تولد مجتمع ديمقراطى يؤمن بالتعددية ويكون هناك توازن بين جميع القوى، إلا أن الأحداث الأخيرة تنذر بوجود مجلس عشوائى غير معبر بشكل حقيقى عن المجتمع والأهداف التى قامت من أجلها الثورة، خاصة أن الشارع الآن فى حالة ارتباك وغير مؤهل لمفهوم ديمقراطية بشكل متكامل.
وأشار الوكيل إلى أن الذين تقدموا حتى الآن للترشح للانتخابات البرلمانية القادمة لا يوجد بينهم شخصيات متميزة ورموز من الممكن الالتفات إليها، مضيفاً أن المراهنة على ممثلى القوائم الحزبية التى يجب أن يتسموا بالاعتدال حتى لو يعبروا عن تيارات متشددة.
ورأت الكاتبة سلوى بكر، أن المهزلة التى تحدث الآن فى أن تُسرق الثورة من قبل رموز النظام السابق، خاصة أن المجلس العسكرى قراراته تدل على التخبط الشديد وعدم تدعيمه للثورة بشكل واضح.
وقالت، إن الأحداث الأخيرة تدل على ابتعادنا كل أهداف الثورة والرجوع إلى الانشغال بقضايا جانبية تشتت المجتمع، مشيرة إلى أن أداء الحكومة والمجلس العسكرى لا يعبر عن الثورة بأى شكل، مضيفة "أن إجراء الانتخابات فى هذه الظروف، وعدم اتخاذ الدولة التدابير اللازمة لوقف العدوان على حقوق المواطنة، مما أدى إلى تصاعد الموقف، مطالبة بأن يكون هناك ضغوط سياسية حقيقية على المجلس ليقوم بمواقف إيجابية واتخاذ قرارات ثورية حقيقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطننننننننننننننننننننننننننننن
دزر المثقفين ايه بعد كده ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
gomana
اللى عايز يتشهر بيهاجم المجلس العسكرى ,,الشعب فاهم كل حاجة عارف مين الوطنى ومين العميل وا