أعربت إسرائيل عن قلقها الحاد من الاعتراف المتوقع للمنظمة الدولية للثقافة والعلوم والتربية "اليونسكو" بأحد أكبر المواقع المقدسة بالنسبة للمسيحيين كموقع أثرى قومى فلسطينى، حيث إن السلطة الفلسطينية طلبت فى الأيام الأخيرة الانضمام إلى لجنة المواقع الأثرية العالمية فى اليونسكو.
وفى المرحلة الأولى سيطلب الفلسطينيون الإعلان عن كنيسة المهد فى بيت لحم التى ولد فيها السيد المسيح عليه السلام، والإعلان عنها كموقع أثرى عالمى داخل الدولة الفلسطينية التى سيتم قبول عضويتها فى الأمم المتحدة.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن اليونسكو لا تشترط انضمام دول لعضويتها، ولذا فإن هناك احتمالا كبيرا بأن لقبول الطلب الفلسطينى.
وأضافت الصحيفة أن كنيسة المهد موجودة تحت السيادة الفلسطينية، ولكن من جهة إسرائيلية فإن إجراء كهذا دليل على نجاح الخطوات الأحادية بدون الدخول فى مفاوضات.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن أحد المخاوف الإسرائيلية هو أن نجاح إجراء كهذا ممكن أن يحفز الفلسطينيين على تقديم طلبات للاعتراف بمواقع أخرى تحت السيطرة الإسرائيلية وتسعى إسرائيل لضمها إليها مثل الحرم الإبراهيمى وقبر راحيل بالقرب من بيت لحم.
قلق إسرائيلى حاد من اعتزام اليونسكو الاعتراف بمواقع أثرية فلسطينية
الجمعة، 14 أكتوبر 2011 02:51 م
كنيسة المهد ببيت لحم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
بركاتك يا ثورة