تحتفل الحكومة التشيلية بالذكرى السنوية لإنقاذ 33 من عمال المناجم الذين كانو محاصرين لمدة 70 يوما تحت الأرض بـ 600 متر بعد انهيار منجم سان خوسيه عليهم، وكانت عملية إنقاذهم صعبة للغاية، حتى اعتقدوا جميعا أنهم سيموتون فى هذا المنجم.
ووفقا لصحيفة الباييس لم يحضر الرئيس التشيلى سابستيان بينييرا الاحتفال بالذكرى السنوية الذى عقد فى موقع المنجم بصحراء "أتاكاما" ولكن حضر بالإنابة عنه زوجة الرئيس سيسيليا موريل ووزير العمل ايفيلين ماتثى ووزير التعدين هيرنان دى سولمينيهيك فضلا عن 19 من الـ33 عاملا الذين تم انقاذهم وذلك للاحتفال بالذكرى السنوية لعملية إنقاذهم التى شاهدتها أكثر من مليار شخص على شاشات التليفزيون، وقال مانويل جونزاليس أول عامل خرج من المنجم يوم الإنقاذ "لقد تغير كل شىء فى العام الماضى، لكن يظل نفس الإحساس بالسعادة بتحقيق أمل الشعب التشيلى وكثيرين حول العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من مرور عام كامل على هذا الحادث إلا أن غالبية العاملين الذين تم إنقاذهم من المنجم يعانون من أمراض نفسية وجسدية.
وكان الاحتفال عبارة عن وضع حجر أساس لنصب تذكارى فى مكان المنجم، وقالت موريل أثناء وضع الحجر "إن هذا النصب التذكارى حتى لا ننسى أبدا ما كان سيحدث فى هذا المنجم"، مضيفة "لا يمثل هذا الانتصار انتصارا للحكومة ولكن يعد انتصارا للشعب التشيلى الذى تضامن يدا واحدة حتى يحقق واحدة من أعظم المعجزات التى عرفها التاريخ."
وأوضحت الصحيفة أن حياة عمال المناجم اختلفت تماما بعد هذا الحادث حيث إن اثنين فقط لا يزالان يعملان فى التعدين و31 غيروا وظائفهم ومنهم من لا يجد عملا حتى الآن ولكنه لا يفضل العودة إلى هذه الوظيفة، ومنهم البوليفى كارلوس مامانى الذى تم اعتقاله تم اتهامه بالهجوم على المنازل.
رئيس تشيلى يغيب عن الذكرى السنوية الأولى لانقاذ عمال المناجم
الجمعة، 14 أكتوبر 2011 03:41 م
الرئيس التشيلى سابستيان بينييرا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة