> د.محمد البرادعى.. المرشح الافتراضى للرئاسة.. صح الحلو ما يكملش.
اتصالاته مع قيادات العالم بحكم موقعه السابق وحصوله على جائرة نوبل هى الأكثر فائدة لمصر.. يعجبنى أنه لا يبدو مكروشاً أو ملهوفاً كغيره على منصب الرئاسة.
فقط، منها لله حكاية الكاريزما، وحكاية لغته فى الحوار، وعدم وضوح حروفه، لماذا لا يفعل كما يفعل المرشحون للرئاسة الأمريكان عندما يتدربون على كيفية تخطى نقاط الضعف عندما يظهرون فى المشهد العام؟ إذا كان الممثلون الناشئون يأخذون دروساً فى كيفية الأداء وكيفية الإنصات وكيفية الكلام، لماذا لا يفعل ذلك ويعدل نقاط الضعف لديه؟
> طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود.. كنت أحب طارق عندما كان لاعبا فى المنتخب القومى.. وسعدت به عندما تفوق فى التدريب وحضر اسمه بين المدربين المصريين النابهين.. مشكلة طارق هى تصوره أن النادى الكبير يمكن أن يكون طريقه إلى شهرة ونجومية أكثر.. يفعل ذلك مع مدرب النادى ومع جماهيره.. طارق وقع فى ورطة كبيرة يمكن أن تكون بلاغا ضده للسلطات عندما طالب جماهير النادى الأهلى بالحضور لمؤازرة فريقه ضد الزمالك، خاصة أنه يعلم الحساسية بين جماهير الناديين الكبيرين.. ولو حضرت جماهير الأهلى وحدثت مشاكل سيكون هو المسؤول عنها.
طارق عليه أن يعتذر لأن ما قاله يدخل ضمن قضية الأمن الوطنى.
> المشير محمد حسين طنطاوى.. والله احنا ناس فاضية ورايقة.. زيارة المشير طنطاوى لوسط البلد تعد زيارة خاصة.. ما إن انتهت حتى بدأ الفلاسفة والجهابذة وأساتذة العلوم السياسية وأطراف من القوى السياسية فى تحليل هذه الزيارة التى من الواضح أنها لم تكن مرتبة. أحد المنظرين السياسيين قال إنها إشارة إلى رغبة المشير فى الترشح للرئاسة.. فيلسوف سياسى آخر قال معناها إن العسكر يريدون الاستمرار فى السلطة، وآخر قال إن الرجل أراد أن يختبر شعبيته، وخامس وسادس وسابع قال إنها رسالة للعالم الخارجى، وخاصة أمريكا.. أنه له شعبية كبيرة بين المصريين.
والغريب أن إحدى النقاط التى كانت لا تعجب هؤلاء فى المشير أنه لا يتكلم كثيراً.. وأن عليه أن يرسل رسائل للمصريين بين الحين والحين.. وأن يراه المصريون أكثر. لكن زيارة قصيرة وغير مرتبة ودون حراسة أفرد لها كل هؤلاء كل هذه المساحة من الجدل السياسى العقيم أو الهجس السياسى كما رآها د.أيمن عبدالوهاب بمركز الأهرام.
السؤال: لماذا لم نأخذها على النحو التالى.. أنها رسالة عن الاستقرار الأمنى فى مصر، وأنها وسيلة لمعرفة بغض المصريين تجاه المجلس العسكرى الذى يهاجمونه ليل نهار، أو أنها وسيلة للتعرف على الشارع المصرى ومشاكل الناس على الطبيعة. ولكن.. ماذا نفعل لجهابذة السياسة التى حولوها: إلى أنه يطمع فى كرسى الرئاسة، وإلى استمرار الحكم العسكرى.. أرجوه ألا ينزل الشارع ولا يلبس بدله مدنية.
التعليق الذى سمعناه عن هذه الزيارة يرينا إلى حد كبير سذاجة بعض الذين يعلقون عليها.. فهم قد لفتوا نظر الشعب إلى التفكير فى احتمالية رئيس اسمه المشير محمد حسين طنطاوى.. فهل الزيارة تستحق كل ما قيل؟
> جائزة نوبل.. شعب مصر فقط هو الذى يستحق أن يمنح جائزة نوبل.. أما أن تمنح لوائل غنيم أو إسراء عبدالفتاح أو غيرهما فهذا ما لا يتفق عليه كثيرون.. أيهما أفضل.. أن تحصل مصر على الجائزة أم أشخاص.. ومادام هناك تفكير فى أشخاص فأين الدكتور البرادعى، وعبدالحليم قنديل، وإبراهيم عيسى، ووائل الإبراشى، وعادل حمودة.. وغيرهم كثيرون.
> اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية.. لا أوافق على كثرة تصريحاته فى الفترة الأخيرة، فهذه ليست مطلوبة من وزير الداخلية.. الرجل شخصية محترمة وجادة، ولكن يبدو أن الجدية لا يطبقها على الشارع المصرى بل يطبقها على أبنائه من الضباط.. كل يوم تهديد لهم، آخرها أن هناك مساءلة للضباط نحو أى تقصير.. أو تجاوز.. التجاوز ليس من الضباط، ولكن من كثير من المواطنين.. المطلوب منه احتضان رجاله أكثر.
> د.عصام شرف رئيس الوزراء.. الإعلان عن أنه سيحضر جلسات الاستماع الرسمية قرار لا أوافق عليه.. هى إشارة إلى التداخل بين السلطتين التنفيذية والقضائية.. لأن أحد أهم أركان الديمقراطية هو ضرورة الفصل بين السلطات الثلاث.
> د.علاء صادق الناقد الرياضى الكبير.. ليس لدى مشكلة أن ينتقد حكام مصر ولجنتهم باستمرار، ولكنى أرجوه، وهو الرجل المهذب والخلوق، ألا يستخدم ألفاظا مثل ما قاله عن الحكم محمد عباس، إنه فعل فى مباراة الزمالك والجونة كل ما يفعله إنسان غير أمين. وإن ما فعله كان نموذجاً للتحكيم الفاجر شكلاً وموضوعاً، أو ما قاله عن عصام صيام إنه رئيس لجنة الحكام الفاسدة.. ثم ختم بأن من حق عباس أن يصلى كما يشاء، وأن يحفر جبهته بالمسامير لتسودّ كما يشاء. الصديق علاء.. من فضلك أرجوك مزيدا من جديتك التى نعرفها عنك.. ولكن مع مزيد من الرقة فى الأسلوب.. فجملة «لا للصلاة خلفه».. قاسية ولا علاقة لها بالمباراة.
د. عبد المنعم عمارة
د.محمد البرادعى.. المرشح الافتراضى للرئاسة.. صحيح الحلو ما يكملش
الجمعة، 14 أكتوبر 2011 07:54 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد طه
عجبت لك يادكتور عمارة!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
medhat mostafa
الكمال لله واحده
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedelsenosy
انا كما مش عاجبنى اسم (عمارة) ويا ريت تغيرة لفيلا او شالية
و عجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
أنت مخطىء
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedelsenosy
كفاية انت بتعرف تتكلم
قال مش عاجبة الدكتور محمد البرادعى ؟
عجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
تحية للأخوان والتيار الاسلامى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لا تعليق
نصيحة لك .. كف عن تقليد الكتاب الآخرين ..!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح عبد الرحمن
للمرة المليون نعم للبرادعي
عدد الردود 0
بواسطة:
د/محمد أيوالخير
د/عمارة: أحييك وأدعوك للإستمرار
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف البدراوي
الحقيقه