تحالف المصريين الأمريكيين: أحداث ماسبيرو بتحريض من "الفلول"

الجمعة، 14 أكتوبر 2011 06:57 م
تحالف المصريين الأمريكيين: أحداث ماسبيرو بتحريض من "الفلول" أحداث ماسبيرو – أرشيفية
كتبت إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تحالف المصريين الأمريكيين بالولايات المتحدة الأمريكية، فى بيان له تعليقا على أحداث ماسبيرو، أنه تابع ببالغ الحزن هذه الأحداث الدامية، وأنه تصادم غير مسبوق بين مواطنين مصريين كانوا يطالبون بحقوق مشروعة داخل وطنهم، والشرطة العسكرية التى استخدمت المدرعات ضد المواطنين، مما نجم عنه تلك الأعداد الكبيرة من القتلى والمصابين.

وطالب التحالف بالإسراع فى تفعيل قانون الغدر والعزل السياسى لجميع فلول النظام السابق وحزبه لحماية مصر من محاولاتهم المستميتة، والتى لا تخفى على أحد لحماية مصالحهم واستعادة السيطرة على مقدرات الوطن.

وشدد التحالف على رفضه أى محاولات للتدخلات الخارجية سواء إقليمية كانت أو دولية فى شئون مصر، وطالب بتشكيل حكومة ائتلاف وطنى تدير الشأن العام لحين عقد الانتخابات البرلمانية، كما طالب المجلس العسكرى بالضرب بيد من حديد على أيدى صانعى الفتنة ومروجيها من الجماعات الدينية المتطرفة، وأن يتخلى عن سياسات البطء التى ساهمت فى تعقيد الموقف السياسى المصرى بلا ضرورة.

وطالب تحالف المصريين بأمريكا بإجراء تحقيق عاجل بواسطة لجنة قضائية مستقلة فيما حدث لتقديم المسئولين عن الأحد الدامى للمحاكمة، لينال العقاب القانونى الرادع والإسراع فى التأكد من تنفيذ القوانين والأحكام وتجريم التقاعس فى تحقيق العدالة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من ساهم فى إذكاء نيران الفتنة قولا وفعلا، بما فى ذلك الإعلام الرسمي، وتحديدا التليفزيون ومسئولى الدولة الذين توانوا عن حماية المواطنين، وأطلقوا التصريحات المثيرة للفتنة.

وأضاف البيان أن حادث ماسبيرو يعيد للأذهان عنف ودموية نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك ضد المواطنين، وسياسات هى الأقرب لأساليب النظام المخلوع الذى كان يحارب شعبه للبقاء فى السلطة على غير إردة الشعب المصرى، لذا فإنه من غير المقبول أن يتم ذلك بأيدى أبناء القوات المسلحة المؤتمنة على ثورة يناير العظيمة والتى أكد المجلس العسكرى إنحيازه لها وحمايتها.

وأوضح البيان أن التظاهر السلمى والمعبر عن مطالب جماهيرية فى واقع الأمر هو رد على تقصير وتباطؤ الحكومة، والمجلس العسكرى، وعدم نهوضهم بمسئوليتهم القانونية، تجاه القضايا الوطنية المطلوب سرعة تفعيلها، مما نجم عنه أعمال العنف والتعصب التى يمارسها بلطجية وفلول النظام السابق، وتمدد نفوذ القوى الظلامية بتحريض من قوى إقليمية ودولية لا ترتجى الخير لمصر، إذ إن أى تقاعس فى معالجة سريعة للأمور من شأنه أن يجر الوطن إلى كارثة محققة تهدد بتصعيد خطير.

كما حذر التحالف من محاولة الالتفاف على أهداف الثورة المصرية، لذا فعلى المعتدلين والمستنيرين فى مصر أن يسرعوا لحماية وحدتهم الوطنية، وأن يقفوا بحزم ضد أعمال التطرف الذى تمارسه بعض الجماعات الدينية حتى نقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجى تحت دعوى حماية الأقليات، وأن الرشد يقتضى من العقلاء أن يجنبوا البلاد مخاطر ومأسى تلوح فى الأفق بالتضامن لحماية حقوق مواطنيهم، وعدم إثارة القلاقل التى لن يستفيد منها سوى أعداء الوطن فى الداخل والخارج.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة