أعرب سنودس النيل الإنجيلى، المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، عن بالغ الحزن والأسف لما وقع من أحداث بماسبيرو، ونصلى من أجل تعزية خاصة لأُسر الشهداء الذين شهدوا بدمائهم عن محبتهم لبلادهم.
وقال السنودس فى بيانا صادر عنه: "إننا نصلى من أجل كل المصابين والمضارين، ولقد كان قرار المجلس العسكرى إجراء التحقيق العادل وتقديم الجناة إلى العدالة الوقع الطيب فى نفوس كل من يتطلع إلى مصر قوية وقادرة على وأد الفتن، ولا شك أن الاحتكام للقانون هو الذى يجب أن يحكم تصرفات الدولة فى مثل هذه الأمور مستقبلاً".
ويطالب المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، فى بيانه أن تكون إدارة البلاد فى الفترة القادمة قائمة على الوقاية من الأزمات بدلاً من محاولة علاجها أى الإدارة بالأهداف وليس الإدارة بإطفاء الحرائق، وأن لا يوجه سلاح الجيش إلى أبناء مصر بكل أطيافهم، حيث أن الجيش المصرى هو سيف مصر ودرعها ضد أى غزو أجنبى، وأن تُشكل وزارة قادرة على قيادة مصر بحنكة سياسية، ولا تترك الأمور تستفحل فيصعب حلها.
كما طالبوا أن تقوم القوات المسلحة بتكريم الشهداء الذين سقطوا فى ميدان المعركة بالطريقة الملائمة، وتعويض أُسرهم، وأن يكون الإعلام المصرى محايداً، ويقف على مسافة واحدة من جميع أطياف الشعب المصرى.
وأكدوا فى البيان على ضرورة أن تُحقق المطالب التى تؤدى إلى وحدة الشعب المصرى وترفع الغبن عن بعض أبنائه، ليس كمطالب لطائفة معينة لكن كمطالب للمصريين جميعاً بتحقيق المساواة بين كل من موطنة مصر، بغض النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون، وأن تُشجع الوزارة الانتقالية والمجلس العسكرى جميع أطياف الشعب على الانخراط فى العملية الديمقراطية، وذلك بأن تكون مصر مظلة الأمن والأمان، وأن يشعر كل مواطن يُساهم فى الحياة السياسية أنه آمن على نفسه وعمله وأسرته.
الكنيسة الإنجيلية تطالب بسرعة التحقيق فى أحداث ماسبيرو
الجمعة، 14 أكتوبر 2011 04:17 م
جانب من الأحداث
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مصطفى
الجيش مؤسسة وطنية بها المسلم والمسيحى بلا تميز ودماؤهم إختلطت فى حب مصر