تقدم العاملون بمجمع الأخوة العرب المملوكة لعلي الصفدي رجل الأعمال المحبوس حاليا، بمذكرة إلي المجلس العسكري من أجل التدخل والإفراج عن رئيس الشركة، وطمأنة رجال الأعمال العرب الراغبين في الدخول كشركاء في المجمع الصناعي وإعادة تشغيله مرة أخري.
وتضمنت المذكرة، مراحل تدهور أوضاع الشركة منذ افتتاحها في عهد عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق، وأسباب التعثر التي أدت إلي توقفه عن العمل، وقال العاملون إنه بعد قيام المصنع بضخ منتجاته من السكر المكرر بعدة أشهر داخل السوق المحلي بأسعار مناسبة للمستهلك أقل من السعر المعلن من حكومة عبيد، أصدر قرار بإلغاء المنطقة الحرة الخاصة للمجمع الصناعي لإيقاف المصنع، كما قدم بيانات كاذبة تفيد بأن إنتاج شركة السكر الحكومية يكفي الاستهلاك المحلي وهناك فائض، وذلك تمهيدا لصدور قراره بزيادة التعريفة الجمركية والسعر الحكمي بما يعوق المجموعة عن العمل.
وأشارت المذكرة، إلي أن القرارات السابقة أدت إلي تحقيق خسائر تجاوزت 800 جنيه للطن، وهو ما ترتب عليه توقف المصنع تماما عن العمل، وفي المقابل شهد السوق المحلي أزمة في توافر إنتاج السكر وتجاوز سعر الكيلوا 3 جنيهات لعدم توافره محليا، وبعد إلغاء قرارات عبيد من رئيس الجمهورية وأوشكت الشركة علي استئناف العمل أصدر تعليمات إلي البنوك المتعاملة مع الشركة بعدم فتح اعتمادات مستندية لإستيراد المواد الخام من السكر الخام، مما أدي توقف الشركة واتلاف مخزون الشركة من السكر الخام بقيمة تصل إلي 300 مليون جنيه.
