الصحف البريطانية: إسرائيل اعتذرت لمصر لتهيئة الأجواء للهجوم على إيران..ورجل الأعمال البريطانى ريتشارد برانسون: سعيت للتخلص من موجابى.. و"مينا دانيال" أصبح "تشى جيفارا" مصر

الجمعة، 14 أكتوبر 2011 01:04 م
الصحف البريطانية: إسرائيل اعتذرت لمصر لتهيئة الأجواء للهجوم على إيران..ورجل الأعمال البريطانى ريتشارد برانسون: سعيت للتخلص من موجابى.. و"مينا دانيال" أصبح "تشى جيفارا" مصر
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
كاتب بريطانى: إسرائيل اعتذرت لمصر لتهيئة الأجواء للهجوم على إيران
قال الكاتب البريطانى ديفيد هيرست إن إسرائيل ترى أن عدوها الحقيقى ليس الفلسطينيين بل إيران، ويمكن فهم اعتذارها لمصر نتيجة مقتل الجنود المصريين وإتمامها صفقة تبادل الأسرى مع حماس بأكثر من طريقة، إحداها تهيئة الأجواء لهجوم على إيران.

ووفقا لما كتبه بمقاله فى صحيفة الجارديان الصادرة صباح اليوم الجمعة، فإن "المؤامرة الإيرانية" لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن ترتبط بأربعة أطراف، كل منها لديه ما يخسره من تقرير الشعوب العربية لمصيرها.

وأضاف هيرست أن الأطراف الأربعة، بغض النظر عن مدى صحة الادعاءات المتعلقة بال"مؤامرة"، مرتبطة بمعارك بالنيابة للدفاع عن مصالحها فى الشرق الأوسط.

وأكد الكاتب البريطانى أن ثلاثة من اللاعبين الأربع (السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل) يحاولون جاهدين احتواء الاحتجاجات التى تعم العالم العربى، والمعروفة بالربيع العربى. وبالرغم من جهر تلك الأطراف بتأييد الثورات العربية إلا أن لكل منها أسبابها لتخاف من تقرير الشعوب العربية لمصيرها.

وأوضح الكاتب أن اللاعب الرابع، وهو إيران، يرى فى الثورات الجديدة تهديدا للنفوذ الذى حصل عليه فى الشرق الأوسط بعد الغزو الأمريكى للعراق، قائلا: "تستطيع هذه القوى أن تقتل الربيع العربى فى الوقت الذى بدأت براعمه الأولى تتفتح، ففى مصر بدأ المرشحون بالتسجيل للانتخابات الأولى منذ رحيل حسنى مبارك، وفى تونس ستجرى الانتخابات خلال عشرة أيام".

وأشار الكاتب إلى أن حكام السعودية يخشون من انتقال عدوى الثورة إلى بلادهم، حيث بدأت بوادر العدوى فى الظهور منتقلة من البحرين المجاورة إلى مدينة القطيف ذات الأغلبية الشيعية، حيث دارت اشتباكات مسلحة الأحد قبل الماضى بين الشرطة ومحتجين على إثر اعتقال الشرطة شخصين مسنين لإجبار ولديهما المطلوبين على تسليم نفسيهما للسلطات.

ومضى يقول إن التذمر لا يقتصر على الشيعة، بل يمتد إلى السنة، حيث تعلو أصوات التذمر فى جدة والرياض وكذلك أصوات الدعم للثورات العربية. أما الحليف الأقرب للسعودية، وهو الولايات المتحدة، يبحث عن وسيلة لإعادة تكريس وجوده فى المنطقة، وقد فقد موقعه مع فقدان الأنظمة الحليفة لها.

ولفت إلى أن الدعم اللفظى الأمريكى للثورات العربية يواجه علامات استفهام حول دعمها لنظامى مبارك وزين العابدين بن على. وإذا استمر الربيع العربى فستجد الولايات المتحدة مصالحها العسكرية والنفطية مهددة.

وتابع "إيران وضعها مهدد نتيجة الاحتجاجات فى سوريا، حيث إذا فقدت النظام السورى فإنها ستفقد ليس فقط حليفا مقربا بل الوسيط الذى يوصل الأسلحة والمساعدات لحزب الله".


الاندبندنت
رجل الأعمال البريطانى ريتشارد برانسون: سعيت للتخلص من موجابى
أقر البليونير البريطانى ريتشارد برانسون أنه عقد اجتماعات ضمت جوناثان مويو، أحد وزراء موجابى ومسؤولين فى دول إفريقية، ساعيا للتخلص من روبرت موجابى رئيس زيمبابوى.

ونقلت صحيفة "اندبندنت" عن برانسون الذى كان قد أنكر ضلوعه فى محاولة إزاحة موجابى وعرضه ستة ملايين ونصف دولار عليه للتنحى، أنه ناقش مع جدعون جونو، محافظ البنك المركزى والحليف المقرب لموجابى تغيير النظام.

والتقى برانسون بجونو وهو شخصية مثيرة للجدل فى زيمبابوى، للمرة الأولى فى مطار فى جنوب افريقيا عام 2007، وناقش معه فكرة تغيير النظام، ثم تبادلا رسائل الكترونية فى وقت لاحق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى عهد جونو كمحافظ للبنك المركزى بلغ التضخم درجة مخيفة، فيما اختفى بعد ذلك على اثر انتشار شائعات بأنه أقام علاقة استمرت خمس سنوات مع زوجة موجابى.

وذكرت "الاندبندنت" أنه وفقا للخطة التى ساهم جونو فى إنضاجها كان من المفروض أن تتحدث مجموعة من الشخصيات المحترمة، بينها نيلسون مانديلا، إلى موجابى وإقناعه بأنهم يهدفون إلى حماية مستقبل زيمبابوى من خلال تنظيم انتقال سلمى للسلطة.

وأضافت "كانت هذه الشخصيات ستعرض على موجابى الحصانة وإمكانية أن يعين رئيس وزراء مؤقتا، وفى المقابل سيتعاون فى بدء عملية مصالحة اجتماعية كتلك التى شهدتها جنوب افريقيا".


الفاينانشال تايمز
"مينا دانيال" أصبح "تشى جيفارا" مصر
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن مينا دانيال الشاب الذى تم قتله رميا بالرصاص عندما فرقت الشرطة العسكرية المصرية مظاهرة قام بها المسيحيون الأقباط فى القاهرة أصبح بمثابة "تشى جيفارا" مصر الذى يلهمهم الشعر والاحتجاج أيضا، مضيفة "دانيال ظهر كرمز جديد لحركة الشباب الموالية للديمقراطية فى البلاد".

وذكرت الصحيفة أن مقتل مينا دانيال، الناشط والبالغ من العمر عشرين عاما، قد أثار الغضب من مختلف الانتماءات الطائفية فى بلد ارتفعت فيه التوترات بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية منذ الإطاحة بحسنى مبارك، الرئيس السابق، فى فبراير الماضى.

وأشارت إلى أن الشباب المصريين نشروا على الفيسبوك صورا ومقاطع فيديو لدانيال الذى يدرس تجارة الأعمال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة