الصحف الأمريكية: الحكومة المصرية تعهدت بمحو مخاوف الأقباط.. خامئنى يصف اتهامات أمريكا بــ "الطبخة" لإلهاء شعبها عن مشاكل وول ستريت.. سفير إسرائيل فى واشنطن: تل أبيب ليست أكثر عزلة فى الشرق الأوسط

الجمعة، 14 أكتوبر 2011 01:12 م
الصحف الأمريكية: الحكومة المصرية تعهدت بمحو مخاوف الأقباط.. خامئنى يصف اتهامات أمريكا بــ "الطبخة" لإلهاء شعبها عن مشاكل وول ستريت.. سفير إسرائيل فى واشنطن: تل أبيب ليست أكثر عزلة فى الشرق الأوسط
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
الحكومة المصرية تعهدت بمحو مخاوف الأقباط
ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على أزمة أحداث ماسبيرو وما تبعها من تطورات، مؤكدة أن الحكومة المصرية تعهدت بحل مشاكل الأقباط وإزالة أية مخاوف يشعرون بها، وذلك من خلال التحقيق فى جميع الخلافات المتعلقة ببناء الكنائس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدليل على ذلك محاولات رئيس الوزراء عصام الشرف بمعالجة الأمر بشتى الطرق، إضافة إلى تقديم التعازى للبابا شنودة الثالث، بعد مقتل 20 قبطيا على الأقل مساء الأحد الماضى.

واستدركت الصحيفة موقف الجيش المصرى، الذى يشوبه التوتر، وقلة الثقة بينه وبين الشعب المصرى، قائلا "بالرغم من تعهد الجيش المصرى بسرعة نقل السلطة والانتقال للديمقراطية إلا أن الشعب أصبح لا يصدق تلك الأقاويل".

وقالت الصحيفة إن الجيش تعاطف مع جنوده الذين قتلوا فى اشتباكات ماسبيرو، فيما اتهمته المجموعات السياسية الليبرالية بممارسة العنف تجاه المتظاهرين والتى اعتبروها مجزرة دامية.

وأكدت الصحيفة على مطالبة هذه المجموعات الليبرالية بإصلاح القوانين التى تقيد بناء دور العبادة، وإصدار القوانين التى تفرض شروطا أقل تشددا على بناء الكنائس.

خامئنى يصف اتهامات أمريكا بــ "الطبخة" لإلهاء شعبها عن مشاكل وول ستريت
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الإيرانية صعدت طعنها فى الاتهام الموجه لها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن محاولة إيران اغتيال السفير السعودى بواشنطن، معربة عن سخريتها من هذا الاتهام.

ونقلت الصحيفة عن مرشد الثورة الإيرانية على خامئنى سخريته من تلك الاتهامات التى وصفها "بالطبخة" لإلهاء الأمريكيين للشعوب الأخرى عن مشاكلهم الاقتصادية، وأبرزها أحداث وول ستريت.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية، أكدت على اتهام إيران وأنها موافقة عليها، فيما اتخذت بريطانيا هذه الاتهامات على محمل الجد.

كما نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، قوله أمام مجلس العموم: "إن المؤامرة المشتبه بها "على ما يبدو لتشكل تصعيدا كبيرا فى رعاية إيران للإرهاب خارج حدودها"، مضيفا أن الحكومة البريطانية كانت "على اتصال وثيق مع سلطات الولايات المتحدة، وستعمل للاتفاق على استجابة دولية، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبقية دول الاتحاد الأوروبى والمملكة العربية السعودية".



واشنطن بوست..
سفير إسرائيل بواشنطن: إسرائيل لم تقف وحدها فى المنطقة
رد سفير إسرائيل لدى واشنطن مايكل أورن، على عدد من الكتاب الأمريكيين بأن إسرائيل أصبحت أكثر عزلة وفى موقف لم ير له مثيلا من قبل، كما ذكر الكاتب توماس فريدمان قبل شهر تقريبا بعد توتر العلاقات بين تل أبيب والقاهرة وأيضا أنقرة.

وتساءل السفير فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" هل إسرائيل هى حقا أكثر عزلة الآن عما كانت عليه فى الماضى؟

دافع أورن عن موقف إسرائيل الواقع مستشهدا بعزلة بريطانية أثناء محاربة النازيين فى بداية الحرب العالمية الثانية، وأيضا استشهد بموقف جورج واشنطن فى تعامله مع الشرق الأوسط.

وقال أورن "إن إسرائيل فى الواقع فى عزلة أقل بكثير عما كانت عليه عدة مرات فى تاريخها، وذلك قبل حرب 1967، حيث واجهت إسرائيل مصر والأردن، وكتلة الإتحاد السوفيتى، مؤكدا على أن إسرائيل فى الوقت الحالى زاد تحالفها مع كثير من الدول الكبرى، ووقفوا معها بقوة.

أضاف السفير الإسرائيلى أن تل أبيب الآن لديها الكثير من المفوضيات والسفارات فى كثير من الدول أكثر من أى وقت مضى، وانضمت مؤخرا لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، الذى يضم الدول الأكثر تكاملا على الصعيد العالمى.

وأشار أورن إلى أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الاضطرابات فى العالم العربى، قائلا "نحن لم نمنع فرض الحرية، ولم نحث الجيش السورى على إطلاق النار على مواطنيه، بل بالعكس نحن نرحب للغاية بأى تغيير فى السياسيات الجديدة".

واستدرك أورن قائلا "إن المستوطنات ليست هى جوهر الصراع، فقد هاجمنا العرب لمدة 50 عاما قبل بناء المستوطنات الأولى، ونتنياهو جمد البناء الجديد فى المستوطنات قبل 10 أشهر مما يعتبر قرارا لم يسبق له مثيل، وما زال الفلسطينيون يرفضون التفاوض أيضا، فالمستوطنات ليست السبب فى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وقع على اتفاق الوحدة مع حماس فى شهر مايو، أو ذهابه لجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضى.

أما بالنسبة للحدود والأمن قال أورن "إسرائيل عرضت الانسحاب من قطاع غزة عام 2005، لنترك كل ما نملك، إلا أننا تلقينا السلام بالصواريخ من قبل حماس وحزب الله على المدنيين، علاوة على ذلك، حدث تغيرا سريعا فى الشرق الأوسط، ونحن نحتاج إلى ضمانات من قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا إذا ما أطيح بالفلسطينيين الذين يدعمون السلام من خلال أولئك الذين يعارضون ذلك.

على الرغم من الجهود المتكررة لعزل فلسطين لنا، فليست إسرائيل وحدها، ونحن لدينا صداقات كثيرة وكبيرة، لاسيما فى الولايات المتحدة، التى لا تريد أن تقف إسرائيل وحدها فى منطقة خطرة، وفى الوقت نفسه، سوف نستمر فى مد أيدنا بالسلام لجميع شعوب الشرق الأوسط.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر للمسيح

تقية تقية

الحكومة تتبع اسلوت التقية والحدق يفهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة