ممدوح إسماعيل

الأحد الأسود فشل فى حرق مصر

الجمعة، 14 أكتوبر 2011 04:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن ما حدث أمام ماسبيرو مساء الأحد 9 أكتوبر حادثا عرضيا وعشوائيا، ولا من قلة مندسة، ولكنه مخطط خبيث منظم كان الغرض منه حرق مصر وحرق منجزات الثورة وحرق الديمقراطية وهدم كل ركن أساس للحرية والخير فى مصر بعد 25 يناير.

ولم تكن الرصاصات التى انطلقت قى صدور الجنود المصريين رصاصات مصرية مطلقاً، حتى ولو جاءت ممن يحمل الجنسية المصرية، إنما هى رصاصات غدر وخيانة صنعت فى أمريكا وإسرائيل لقتل مصر عن طريق رصاصات خسيسة من خسيس فى صدر رمز لمصر عزيز عليها ألا وهم جنود القوات المسلحة المصرية البواسل.

ولو حدث ما حدث أمام ماسبيرو فى بلاد تتغنى بالحرية والديمقراطية كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لحدثت عمليات رد فعل سريعة تتطور بعنف للرد حتى تصل لعمليات قتال مشروعة قانونا للدفاع عن النفس أمام مرتزقة ومليشيات يحملون سلاحا وساعتها لن يستطع أحد أن يتكلم عن الحرية وحق التظاهر السلمى المسلح ولا القلة المندسة، لأن ذلك حق للدفاع عن النفس وردع الخارجين على القانون. أما فى مصر فقد قتل جنودنا البواسل رحمهم الله ولم يعزهم نفر واحد ممن تحدثوا عن القلة المندسة!!

وكان مما يؤذى المشاعر تزايد عدد القتلى إلى عدد محزن لا يرضى به أى مصرى، ومن الممكن أن يكون من القتلى من لا علاقة له بما حدث، حيث ساد الهرج وساد مظهر واحد هو التخريب والحرق والقتل، فكانت النتيجة أحزان وقتلى ودماء وتخريب، فمن المستفيد، هل استفاد من خرجوا بتلك المليشيات؟ أعتقد أنه لابد أن يُحاسب أهل القتلى أولئك الذين قادوا تلك المظاهرات التخريبية لأنهم هم من أهلكوا أولادهم وأخرجوهم من الانتماء لمصر إلى التهلكة، وألقوا بهم فى آتون النار، وهربوا يبحثون عن مكان آمن!

الحقيقة أن المستفيد الوحيد مما حدث هو كل عدو لمصر أيا كان لونه وشكله وهو تابع للعدو الصهيونى القابع فى فلسطين المحتلة والذى فرح لمقتل جنود كانوا عدة لجيشنا للدفاع والقتال، وهو تابع للعدو القابع فى البنتاجون يخطط لتظل مصر متأخرة ضعيفة مفككة متقاسمة متناحرة.

وتبقى كلمات لأولئك المجانين الأغبياء الذين خرجوا يريدون حرق مصر، ماذا كانوا يتوقعون، هل كانوا يتوقعون أن يصعدوا لماسبيرو ويعلنون البيان الأول لشهود يهوه فى مصر، أم كانوا يتوقعون أن يذهب إليهم عصام شرف ويسمع ويطيع لهم كما فعل سابقا بطفولية سياسية لا نظير لها؟، ثم وإن حدث هل يتوقعون أن يسكت 80 مليونا وأن يصفقوا لهم؟!
أعتقد أن من خرج هارباً من تلك المظاهرة الخبيثة عليه أن يسعد بنجاته وهروبه من ملايين كانت تموج بالغضب فى بيوتها تشاهد محاولة حرق مصر وتسكت حتى لا يتحقق المخطط الخبيث من أجل مصر أولا وفوق الجميع.

ولا يفوتنى أن أوجه شكرى للمجلس العسكرى، فكما انتقدت سياسته مرارا أشكره لوقفته العادلة والحكيمة فيما حدث وتأكيده على إجراء الانتخابات فى موعدها لأن كل مصر كانت تعلم أن المخطط كان يرمى لمنع انتخابات البرلمان الذى سيأتى بأعضاء برلمان أحرار غير تابعين لمستبد.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نظمى

رأى

عدد الردود 0

بواسطة:

nono8812200

الله حامى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

نظمى

توضيح

عدد الردود 0

بواسطة:

ساسو 900

ابحث عن القساوسة

عدد الردود 0

بواسطة:

ساسو 900

ابحث عن القساوسة

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

مصرى مسلم خايف على البلد

بلاش استفزاز المسلمين اكثر من ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله يعقوب

مقال رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

كلمة حق

عدد الردود 0

بواسطة:

راشد ناشد

اللي اختشوا ماتوا

عدد الردود 0

بواسطة:

تفكير منطقي

جهل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة