عماد عجبان عبد المسيح يكتب: الأحداث الدامية

الخميس، 13 أكتوبر 2011 09:26 ص
عماد عجبان عبد المسيح يكتب: الأحداث الدامية صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الأحداث الطائفية الدامية التى وقعت حول مبنى ماسبيرو الشهير أن الأمور ذات البعد الطائفى تسير من سيىء إلى أسوأ والسبب فى تقديرى يعود إلى الأساليب غير الصحية والمسكنات المؤقتة التى يتم اللجوء إليها كلما تحدث دون أن تحل وتعالج بطريقة حاسمة وباترة تمنع من أن تطل بوجهها القبيح علينا. ولعل هذا التصرف هو ما أعطى انطباعا لدى من حرض وساعد وأقدم على ارتكاب مثل هذه الأحداث البغيضة بأن الدولة تؤيد وتبارك وتشجع تكرارها أى عدد من المرات وهذا ما يفسر لنا ما آلت إليه الأوضاع الآن فى بلادنا من انتشار التعصب والتزمت والتشدد والتمييز الفاضح بين المواطنين بسبب اختلاف أديانهم، مما يجعلها تقف محلك سر ولا تتقدم قيد أنملة إلى الأمام وتلحق بركب الدول المتقدمة التى لا تفرق بين مواطنيها وإنما تعاملهم على قدم المساواة .
والحل الذى أراه مناسبا الآن هو أن تسارع الدولة بإلغاء كافة القوانين التمييزية التى تفضل فرد على آخر وتعمل جاهدة على إعادة بناء ما قد حرق وهدم من دار عبادة ومنازل وتعويض أصحابها والقبض على المعتدين والجناة واعتبار أن من قتل فى الأحداث الأخيرة شهيدا يعامل بمثل ما يعامل به الشهداء .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة