"صباحى" حائر بين "البرلمان" و"الرئاسة"

زادت ضغوط أهالى بلطيم على حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من أجل إقناعه بالترشح لمجلس الشعب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، عن دائرة بلطيم، فى الوقت الذى رفض فيه القائمون على الحملة الانتخابية لصباحى الفكرة، مؤكدين أن التركيز ينصب حاليا على حملة ترشيح حمدين صباحى رئيساً للجمهورية.

جاءت مطالب أهالى بلطيم لصباحى بخوض الانتخابات البرلمانية على قائمة حزب الكرامة لهذه الدورة دليلا آخر على شعبية "صباحى" بين أهالى الدائرة، الأمر الذى أكدته هدى عبد الباسط المسئولة الإعلامية لحملة حمدين رئيسا، وأشارت إلى أن أهالى بلطيم يكنون كل الاحترام والتقدير لصباحى، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الحملة رافضة من جانبها أن يخوض "صباحى" انتخابات البرلمان، موضحة أن "صباحى" وإن كانت فرصته كبيرة فى الحصول على مقعد فى البرلمان المقبل، غير أن فرصته أكبر فى الوصول الى كرسى الرئاسة، معتبرة أن ترشحه للبرلمان سيؤثر على وقته وجهده للحملة الانتخابية المقبلة للرئاسة، خاصة أن الانتخابات الرئاسية أهم بكثير من البرلمانية.

وأشارت "عبد الباسط" إلى أن صباحى لم يأخذ قراراً حتى الآن بخوض الانتخابات البرلمانية من عدمه، موضحة أنه سيكون هناك قرار أخير خلال الـ24 ساعة المقبلة لتحديد خوض الانتخابات من عدمه.