أيمن نور

دائرتى الأثيرة!

الخميس، 13 أكتوبر 2011 08:04 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالأمس فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية لاختيار برلمان الثورة..
أفكر جديا فى التقدم لخوض الانتخابات البرلمانية على المقعد «الفردى» بالدائرة السابعة بالقاهرة، وهى دائرتى الأثيرة التى تضم فضلا على باب الشعرية والجمالية، منشية ناصر، والدرب الأحمر والظاهر.
ترددى كان مصدره الرغبة فى التفرغ لمعركة الانتخابات الرئاسية، ولمعركة إعادة بناء حزب «غد الثورة»، إلا أن إخوانى وزملائى أزالوا جانبا من أسباب هذا التردد، بالتأكيد على أهمية المشاركة فى البرلمان القادم الذى سيصوغ دستور ومستقبل مصر.
دعم حجج الرأى الذى يدعونى للمشاركة فى البرلمان القادم، أهمية أن يكون هذا البرلمان بوتقة تجمع كل خبرات وتوجهات الوطن، لتقديم صورة حقيقية لمصر المحجوبة التى عاشت سنوات فى ظل برلمان الحزب الواحد، والصوت والحد.
الناس فى مصر تريد أن تسترد ثقتها فى مؤسساتها السياسية، وأولها المؤسسة التشريعية، ولن يكون هذا متاحا بغير تمثيل حقيقى لكل القوى والرموز الوطنية القادرة على لم شمل مصر، والدفع بقوة باتجاه التنمية والاستقرار.
الناس فى مصر تريد أن تختار من يمثلها، ويدافع عن مصالحها بعد سنوات اختطف فيها البرلمان، لصالح من يمثلون بجثة مصر، وينكلون بأهلها.
أزعم أن ثمة التباس فى الأذهان قد يحدثه قرار ترشيحى، وتحديدا فى شأن سؤال مهم حول مدى تعارض هذه الخطوة - المحتملة - إذا أقدمت عليها، مع ترشحى للانتخابات الرئاسية القادمة! وإجابتى أنه لا تعارض بين هذه الخطوة وتلك، خاصة أننى ترشحت فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وأنا نائب عن الشعب.
التباس آخر مصدره ما يشاع حول وضعى القانونى، وهل مازال هناك أثر للحكم الذى صدر ضدى ظلما وتلفيقا عام 2005 بعد أيام من خوضى الانتخابات الرئاسية؟!
وإجابتى هنا أن الالتماس الذى أحاله النائب العام فى مايو الماضى لمحكمة النقض والاستئناف، طالبا إعادة النظر فى ذلك الحكم، قضى بقبوله وإعادة المحاكمة التى أعيدت بالفعل أمام محكمة النقض، والتى حجزت القضية للنطق بالحكم يوم 16 من الشهر الجارى، أى بعد ثلاثة أيام.
ما يغلّب داخلى احتمالات خوض الانتخابات البرلمانية، قبل الرئاسية، وتحديدا فى دائرتى الأثيرة والعزيزة التى تضم أهم دوائر وسط القاهرة، أننى أتفاءل جدا بانطلاق حملتى الرئاسية من هذه القاعدة الجماهيرية التى دائما ما ساندتنى، ووقفت خلفى فى أصعب وأحلك الظروف، رغم قهر وإرهاب النظام السابق.
لقد استطاع أبناء هذه الدائرة، وهم العزل من كل الأسلحة، غير الكرامة والإرادة، أن يقلبوا بأياديهم العارية المقاييس والحسابات فى الانتخابات الرئاسية الماضية، قاهرين الخوف والقهر، مسجلين صفحات مضيئة من البطولة والشرف.
لقد أثبتت تلك الدائرة العظيمة دائما- ببطولة وشهامة أولاد البلد الحقيقيين- أنها تملك مهارة صناعة التاريخ، بالأكفّ العارية، والحناجر المدوية، والصدور الحنونة الخافقة، وبالنفوس الجياشة بالحب والوفاء والصدق.
إن هذه المنطقة كانت الأكثر عطاء فى ثورة 25 يناير، وكانت دماء أبنائها الأكثر غزارة فى إرواء الثورة، كانوا هم بعضا من كل، وجوههم هى الوجه، وصوتهم هو الصوت والصدى، وخطهم هو الخط والرسالة، وموقفهم هو حد الصلابة!
> إذا كان قرارى هو خوض الانتخابات، فسيكون اختيارى بالقطع هو هذه الدائرة التى أعرف مشاكلها، وأعايشها منذ قرابة 20 عاما عشت فيها، وعاشت فى أعماقى، فى حريتى وسجنى، ولم تغب يوما عنى، ولم أفرق يوما بين أهلها فى باب الشعرية، أو أهلى وأصدقائى فى الدرب الأحمر والجمالية والمنشية والظاهر.
إذا كان قرارى هو خوض هذه المعركة، فسأخوضها على المقعد «الفردى» على قائمة تحالفنا الديمقراطى من أجل مصر، والتى تضم أكثر من 30 حزبا سياسيا وطنيا.
تويت:
وجود الخصم العنيد يخلق من مقاومه بطلا!
ووجود العقبات يخلق من الأحلام حقائق!
فالعقبة وقود الحلم!








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

حاجة فى ايدك احسن من مافيش

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم فهمى

بصراحة انت اخرك رئيس حى

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبد الحليم

أبــــــــــــو بالـــيــــن كـــــــداب وأبـــو ثـــلاثـــة مــنــافـــــــــــق

.إذا لم تأتي هذة تأتي هذة عجبي

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد سراج

و احنا مالنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الليثي

بالتوفيق يا دكتور ايمن

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد بدوي

أي حاجه

عدد الردود 0

بواسطة:

ثروت ابراهيم السعيد

أكمل فترة السجن أولا

ليس من حقك الترشح عليك أن ثبت البراءة أولا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد نبيل الشربيني

سبقتني

عدد الردود 0

بواسطة:

كنت حأرشحك 2005.

اكرم لك تتنازل للبرادعى يا نور.

عدد الردود 0

بواسطة:

علي خلف

نفس الوشوش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة