اتهمت حكومة شمال دارفور أمس الأربعاء، حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوى بتفيذ الهجوم على دورية تابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى "اليوناميد" بقيادة آدم محمود، مما أدى لمقتل ثلاثة من جنود اليوناميد وجرح ستة بمعسكر زمزم للنازحين يوم الاثنين، فيما نفت حركة تحرير السودان بشدة الاتهام ووصفته بأنه كاذب، واتهمت فى المقابل الحكومة ومؤتمرها الوطنى بتدبير الهجوم وفق تدبير وخطه لاجتياح المعسكرات وتفكيكها.
وأكد آدم صالح الناطق العسكرى باسم الحركة، لراديو "دبنقا"، أن آدم محمود مسؤول الاستخبارات فى الحركة الذى اتهمته حكومة شمال دارفور بتنفيذ العملية هو فى مهمة من قبل الحركة خارج دارفور لنحو ستة أشهر.
وأدان آدم صالح الهجوم على قوات اليوناميد، واصفا ما حدث بالسلوك الإجرامى، وقال: إن الحركة بريئة مما حدث وهى على استعداد للتعاون مع اليوناميد، للوصول إلى الجناة الذين أشار إلى إنهم تابعون لحكومة المؤتمر الوطنى.
وكانت حكومة شمال دارفور قد قالت فى بيان لها: إن المجوعة المسلحة التابعة لمناوى تسللت بست سيارات من شرق جبل مرة وغرب منطقة تابت على بعد عشرين كيلو مترا جنوب مدينة الفاشر مستهدفةً دورية اليوناميد، حتى يتسنى لها الاعتداء على قوة الشرطة وزعزعة الأمن والاستقرار بالمعسكر.
حكومة دارفور وحركة مناوى يتبادلان الاتهامات حول مقتل جنود اليوناميد
الخميس، 13 أكتوبر 2011 04:01 م