جلسة تشاورية بـ التجمع" تطالب بلجنة رئاسية لإدارة المرحلة الحالية للحزب

الخميس، 13 أكتوبر 2011 06:54 م
جلسة تشاورية بـ التجمع" تطالب بلجنة رئاسية لإدارة المرحلة الحالية للحزب حزب التجمع
كتبت بسمة المهدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد حزب التجمع عاصفة جديدة أمس الأربعاء، أثناء انعقاد المؤتمر العام السابع فى مقر الحزب بوسط البلد، والذى كان المقرر له أن يستمر على مدار يومى الأربعاء والخميس، ولكن نظرا لعدم اكتمال النصاب القانونى لحضور أعضائه، أعلن الدكتور رفعت السعيد، انتهاء الجلسة الافتتاحية، وسط هتافات من الحاضرين تندد بالسعيد وتتهمه بإفساد الحزب وتراجع مكانته فى الشارع المصرى، وبعد انعقاد جلسة تشاورية اقترح الحاضرون للخروج من المأزق تشكيل لجنة رئاسية تتكون من سبعة أعضاء، ومن جانبه أعلن السعيد انتهاء دوره كرئيس للحزب، داعيا لاجتماع الأمانة العامة للحزب يوم السبت الموافق 22 أكتوبر القادم، لاتخاذ قرار بشأن اقتراح اللجنة الرئاسية.

وأوضح حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى بحزب التجمع وأحد الأسماء المقترحة فى اللجنة الرئاسية، استمرار قيادات الحزب فى مواقعها لحين انعقاد اجتماع الأمانة العامة للحزب، وأضاف: من المقرر أن يتم اقتراح عدد من أسماء قيادات الحزب لتشكل مجلس رئاسى يتولى سلطات رئيس الحزب لحين تحديد موعد آخر لانعقاد المؤتمر العام السابع للحزب.

واعتبر عبد الرازق، أن فشل انعقاد المؤتمر تعد سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الحزب، وتعود إلى ترويج قيادات بالحزب، التى أعلنت مقاطعتها للمؤتمر قبل يوم من انعقاده، شائعة بين أعضاء الحزب بالمحافظات أن المؤتمر سيشهد إطلاق نار وإلقاء قنابل، كما أفسدوا المؤتمر العام لمحافظة القاهرة السبت الماضى.

وعن موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية فى ظل الأوضاع الحالية، ذكر عبد الرازق، أن الحزب يعقد اجتماعا بحضور نبيل زكى ورفعت السعيد وقيادات آخرى للتناقش حول إعداد قوائم مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية، حيث كان من المقرر أن يخوض الحزب الانتخابات على قوائم الكتلة المصرية التى شهدت انسحاب حزب التحالف الشعبى منها مؤخرا.

وعلى الجانب الآخر، وصف الدكتور محمد رفعت، عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع، الاقتراح الذى تقدم به عدد من قيادات الحزب فى الجلسة التشاورية، عقب فشل انعقاد المؤتمر العام، بأنه "قعدة على قهوة وليس إجراءاً تنظيمياً من حزب وغير ملزم لأحد"، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تفاوضا بين تيار التغيير بالحزب والذى قاطع المؤتمر أمس والجانب الآخر من قيادات الحزب وعلى رأسهم حسين عبد الرازق.

وأكد رفعت، أن الرسالة وصلت بعدم انعقاد المؤتمر، وأظهرت الحجم الحقيقى للقيادات الحالية للحزب والتى أصرت على انعقاده، وشدد على مطلبهم بإقصاء القيادات الحالية وتشكيل لجنة من 20 عضوا تتولى إدارة شئون الحزب لحين انعقاد المؤتمر العام.

وكانت قد تفجرت أزمة حزب التجمع من جديد السبت الماضى، أثناء انعقاد المؤتمر العام لمحافظة القاهرة لانتخاب أعضاء اللجان المركزية، حيث شهدت اشتباكات بين أعضاء الحزب لاتهام بعضهم بتزوير الانتخابات فى المحافظات، وهو الأمر الذى أسفر عن إلقاء قنبلتى غاز بمقر الحزب، وتحرير محاضر بين أعضائه فى قسم قصر النيل، تنازلوا عنها بعد ذلك، وعلى إثر ذلك قرر عدد من شباب الحزب الاعتصام بمقر الحزب مطالبين بإقالة القيادات الحالية كلها، وتشكيل قيادة مؤقتة من جيلى الشباب والوسط تتولى تغيير اللائحة الحزبية، والبرنامج العام.

ويذكر أن شباب المعتصمين أعلنوا عقب فشل انعقاد المؤتمر، استمرار اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم، فى حين شدد عبد الرازق على أن المعتصمين لا يمثلون شباب الحزب، قائلا: "إن اتحاد الشباب المنتخب والأمين العام له خالد تليمة لا يشاركون فى الاعتصام، سوى بعضو واحد وهو أحمد بلال، وأما الآخرون فهم من الذين لم يحالفهم الحظ فى انتخابات الاتحاد الأخيرة والتى انعقدت الأربعاء قبل الماضى".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شلبى

التغير سنة الحياة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة