"جارديان" تشن هجومًا عنيفًا على مسئولى الرياضة الإنجليزية بعد كشف حقائق جديدة فى ملف مونديال 2018

الخميس، 13 أكتوبر 2011 02:10 ص
"جارديان" تشن هجومًا عنيفًا على مسئولى الرياضة الإنجليزية بعد كشف حقائق جديدة فى ملف مونديال 2018 صورة أرشيفية
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور ما يقرب من عام على التصويت لملفى اختيار دول تنظيم كأس العالم 2018 و2022 والذى تم فى ديسمبر من العام الماضى 2010، وفازت روسيا باستضافة 2018 وقطر 2022، إلا أن الحقائق عن الملفات التى تنافست على استضافة البطولتين لا تزال تنكشف للرأى العام، وكان آخرها ما كشفته التقارير المالية عن الميزانية الحقيقية التى أنفقها الاتحاد الإنجليزى على ملف تنظيم مونديال 2018.

وكشفت صحيفة "الجارديان" الإنجليزية، أن الملف الإنجليزى الذى وصفته بـ"الفاشل" لاستضافة مونديال 2018، تكلف 21 مليون إسترلينى تم إنفاقها على الملف خلال عامين، وذلك وفقاً للتقارير المالية الصادرة مؤخراً عن الاتحاد الإنجليزى، أى بزيادة أكثر من ستة ملايين إسترلينى عما أعلنه المسئولين من قبل والذين أشاروا إلى أن إجمالى التكاليف التى تم إنفاقها على الملف المونديالى تصل إلى 15 مليون استرلينى فقط.

وكان وزير الرياضة الإنجليزى، هوجو روبيرتسون، قد أعلن الأسبوع الماضى أن إجمالى الميزانية التى تم إنفاقها على ملف مونديال 2018 بلغت 15 مليون إسترلينى فقط يتضمنها المبالغ التى حصل عليها الاتحاد الإنجليزى من السلطات المحلية والتى قدرت بـ2.5 مليون إسترلينى إلى جانب المبالغ التى حصل عليها من الرعاة والتى قدرت بـ4.5 مليون إسترلينى.

وقال روبيرتسون، إنه يشعر بالأسف بعد إنفاقه كل هذه المبالغ على تنظيم المونديال وحصوله فى نهاية المطاف على صوتين فقط، مشيراً إلى أن نية الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" كانت مبيتة لاختيار دولة جديدة لم يسبق لها استضافة المونديال العالمى من قبل.

وأضاف وزير الرياضة الإنجليزى، أنه كان يتمنى لو التفت مبكراً إلى أن الفيفا يريد شيئاً مختلفاً عما قدمناه فى الملف، ولا داعى من إنفاق كل هذه المبالغ هباءً".

وأشارت "الجارديان" فى نهاية تقريرها إلى أن الملف الإنجليزى لاستضافة مونديال 2018 لم يكن الأسوأ، حيث أنفقت أستراليا 28 مليون إسترلينى لتنظيم مونديال 2022 ولم تحصل إلا على صوت واحد فقط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة