أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، قتل الصحفيين اليمنيين عبد الحكيم النور وعبد المجيد السماوى، اللذين توفيا فى أكتوبر الجارى، كما دعت السلطات لضمان سلامة العاملين فى وسائل الإعلام.
وقالت فى بيان صادر عن المنظمة "إننى أدين جريمتى قتل عبد الحكيم النور وعبد المجيد السماوى"، قالت المديرة العامة: "ومن الضرورى أن تحترم السلطات فى اليمن الصفة المدنية للصحافيين، وأن تعترف بحقهم بممارسة مسؤولياتهم المهنية فى ظروف آمنة مقبولة، ويجب أن يتمكن الشعب اليمنى من التمتع بحرية الصحافة والحق الأساسى من حقوق الإنسان، حرية التعبير، كلاهما ضروريان لكى تخرج البلاد أقوى من الأزمة الراهنة".
ووفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود، كان عبد الحكيم النور مصورا ومنتجا فى شركة ماس للإنتاج الفنى والإعلانى ومسئول الإعلام فى مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، ويقال إنه أصيب بجروح قاتلة خلال القصف على مدينة تعز فى ليلة 4-5 أكتوبر.
كما أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود عن وفاة الصحافى التلفزيونى عبد المجيد السماوي، الذى توفى فى 3 أكتوبر فى صنعاء، فوصل عدد الصحافيين القتلى فى اليمن إلى خمسة منذ بداية الاضطرابات فى فبراير الماضى.
يذكر أن اليونسكو هى الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة، فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسى لهذه المنظمة تطلب منها العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب"، ومطلوب من المنظمة فى سبيل تحقيق هذه الغاية "أن تعزز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصى لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التى تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة