انتقدت عدة منظمات منها منظمة المبادرة الليبرالية للمسلمين فى النمسا ومنظمة العمل الدولية والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، المشروع السعودى التى ستدعمه كل من أسبانيا والنمسا فى فيينا، حول تأسيس مركز للحوار بين الأديان والثقافات الذى يحمل اسم الملك عبد الله، داعية لمسيرات احتجاجية على بناء هذا المركز.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إلى أن هذه المنظمات ترى أن هذا المشروع سيعزز من انتشار الوهابية، وهذا سيشكل خطراً كبيراً على القارة الأوروبية، خاصة أن هذا المشروع سيعزز من اندماج المسلمين المتشددين، والذين تتعارض قيمهم مع الديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز سافرت إلى فيينا للتوقيع شخصيا على الاتفاقية مع الزملاء السعوديين والنمساويين.
وأكدت الحكومة الأسبانية أن انشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز فى فيينا للحوار بين الأديان والثقافات هو مبادرة من المملكة العربية السعودية التى سعت للمشاركة الأسبانية فى هذا المشروع.
وجاء اختيار أسبانيا من قبل الممكلة العربية السعودية التى رأت أن أسبانيا بلد مناسب جدا لدعم هذا المشروع، وذلك لأنها ذات منطقة جغرافية وشريك هام اقتصاديا وتجاريا.
واعتبرت أسبانيا أن هذا المشروع مهما ومتوافقا مع الآخرين مثل تحالف الحضارات، وأنه يناسب الركائز الأساسية للسياسة الخارجية الأسبانية ومن أهمها تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان.
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
yseer
طيب هو شي متوقع من ايران ولا لا!!