"العدل والمساواة" يعقد مؤتمرا بالعاشر من رمضان

الخميس، 13 أكتوبر 2011 02:33 م
"العدل والمساواة" يعقد مؤتمرا بالعاشر من رمضان  المهندس على فريج راشد رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة
كتب عبد الحليم سالم وإيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الحزب العربى للعدل والمساواة مؤتمرا بمدينة العاشر من رمضان مساء أمس، مؤتمرا حضره قرابة 3 آلاف عضو ومشارك من أعضاء وقيادات الحزب على مستوى الجمهورية.

شارك فى المؤتمر المهندس على فريج راشد رئيس الحزب والمستشار محمد مبارك الأمين العام وإبراهيم عليان وسعيد صباح وصبحى عود وسلمان حمدان وسالم شعت وسعيد عامر وسليمان أبو طرابيش من أعضاء الهيئة العليا والمجلس لرئاسة للحزب.

كما شارك فيه أيضا الوزير الأسبق الدكتور محمود الشريف والشيخ سيد حلمى واعظ من الأوقاف والقس إبرام مينا راعى كنيسة العاشر من رمضان، والدكتور أبو الحجاج عبد الغنى أمين عام الحزب بالشرقية ولفيف من الحضور والقيادات.

بدأ المؤتمر بعد تلاوة القرآن الكريم بكلمة للدكتور أبو الحجاج عبد الغنى تحدث فيها عن رؤية الحزب وأهدافه الأساسية وأزمة ماسبيرو قائلا: "لعن الله من يشعل الفتنة فى مصر ولابد من التصدى لها وطلب بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء".
وقال "إن مصر تعيش عرسا ديمقراطيا بعد سجن الطاغية وحاشيته وهم الآن فى انتظار حكم الله وراء القضبان"، مشيرا إلى أن هذه هى نهاية كل "ظالم مستبد"، وطالب الأحزاب بالبعد عن "الأنا" ووضع مصر نصب أعينها، موضحا أن الحزب العربى إن كان يضم القبائل إلا أنه "حزب لكل المصريين"، مطالبا الناخبين بعدم السماح بسيطرة فصيل واحد على البرلمان القادم الأهم والأخطر فى حياة مصر.


وتحدث سعيد صباح الأمين المساعد عن استنكار الحزب لأحداث ماسبيرو وإدانتها، وأكد على أهمية الالتفاف حول المجلس العسكرى ضمانة الديمقراطية والقوات المسلحة حامية الثورة مهما حدث.

وفى ختام المؤتمر أكد الدكتور محمود الشريف رئيس الهيئة الاستشارية العليا للحزب أن رؤية الحزب تنصب على كون مصر عربية وكانت قائدة وعندما خفت دورها لم يجد العرب زعامة تحل محلها، مشيرا إلى أننا نريد إعادة دور مصر الريادى وقياداتها للأمة العربية وأن يسود العدل والمساواة مصر لا فرق بين مسلم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة