تمكن الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة، من إنهاء أزمة عمال مصنع سنمار ببورسعيد الذى يساهم فى إنتاج 40% من كلور مياه الشرب بمصر، بعد الموافقة على زيادة رواتب العمال من خلال وضع كادر رواتب يشمل كل الفئات العاملة بالمصنع، بداية من العامل وحتى كبير المهندسين، وقد تم الاتفاق على وضع بدل الورديات وتنفيذ الزيادة بأثر رجعى اعتبارا من أول أغسطس 2011.
وانتهت المفاوضات التى ترأسها اللواء كمال جاد الرب، لوفد ضم قائد قوات تأمين بورسعيد ورئيس اتحاد شباب عمال بورسعيد، بتوفيق الأوضاع بين العمال والمستثمر الهندى خلال جلسة استمرت 24 ساعة، بدأت الثالثة عصر أول أمس وانتهت فى الرابعة من فجر اليوم التالى.
وتقرر تأجيل زيارة الوزير أحمد البرعى للمصنع، والتى كان المقرر لها نهاية الأسبوع الجارى، لتفقد المرحلة الثانية بالمصنع والاجتماع مع اللواء أحمد عبد الله وبعض رجال الأعمال من أصحاب المصانع لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالعمال أهمها قضية العمال المفصولين من مصنع كابسى والبالغ عددهم 70 عاملا حتى الآن نظرا لارتباطاته المتعلقة بأحداث ماسبيروا وانعقاد اجتماعات مجلس الوزراء بشكل مستمر.
وأكد السيد الوزير ثقته واعتزازه بعمال بورسعيد، موجها الشكر لهم على تجاوبهم مع الإدارة إعلاء للمصلحة العليا للوطن... وأن عمال منطقة القناة قد كانوا دوما مثالا فى ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعى...وأنه يتطلع إلى زيارتهم فى مواقع العمل والإنتاج قريبا.
الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة