أحداث "ماسبيرو" تعصف بأسواق الذهب والمحال تغلق أبوابها

الخميس، 13 أكتوبر 2011 07:17 ص
أحداث "ماسبيرو" تعصف بأسواق الذهب والمحال تغلق أبوابها أسواق الذهب
كتبت سماح لبيب - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الركود عصفت بأسواق الذهب خلال اليومين الماضيين، تأثراً بأحداث "ماسبيرو" التى وقعت يوم الأحد الماضى، وأغلقت محال بيع الذهب بمنطقة الحسين، أبوابها يوم الاثنين الماضى، ترقباً لما ستسفر عنه تطورات الأحداث، وعاودت العمل يومى الثلاثاء والأربعاء، على مضض، وامتنعت عن عرض البضائع تحسباً لأية تطورات متلاحقة لأحداث "ماسبيرو"، بعد أن أصيب التجار والصناع بحالة من الصدمة واليأس مما حدث.

وفى جولة لـ"اليوم السابع" بسوق الصاغة بمنطقة الحسين، بوسط القاهرة، والتى تستحوذ على النسبة الأكبر من صناعة الذهب، تبين أن حركة البيع والشراء تأثرت بشدة يوم، الثلاثاء، بعد أن فتح التجار أبواب المحال لفترة قليلة، صباحاً، وليس على مدار اليوم.

ورصدت الجولة، إغلاق المحال مبكراً فى السابعة مساء تجنباً للتعرض لأى مخاطر، وتبين من الجولة عدم وجود أى من الراغبين للشراء أو على الأقل النظر إلى فتارين الذهب الخاوية من المستهلكين.

محمود القصبجى، صاحب محل ذهب، قال إن أحداث ماسبيرو سوف تؤثر بقوة على قطاع السياحة، والإقبال على شراء المشغولات الذهبية، مضيفاً أن المحال الموجودة بمنطقة الصاغة أغلقت تماماً، يوم الاثنين، وبدأت يوم الثلاثاء، فى عرض جزء قليل جداً من الذهب داخل الفتارين.

وطالب القصبجى، بضرورة منح الحريات للأخوة المسيحيين وحرية إنشاء دور العبادة لهم لتحقيق المساواة مع المسلمين، والعمل على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية فى مصر لإعادة جذب السياح، لما لعنصر الأمن من تأثير حاد على الإقبال السياحى.

وأوضح القصبجى، أن ما يحدث هو خراب على صناع الذهب كما اننا نتحمل مصروفات العمالة من مالنا الخاص،، خاصة أن الكثير من الزبائن من مختلف المناطق من المصريين امتنعوا عن النزول للشراء تماماً مع ارتفاع حدة الاضطرابات فى مصر، لافتاً إلى أنه رغم الضغوط فنحن مستمرون فى فتح محلاتنا للحفاظ على السوق المصرى.

وأشار إلى أن السبب الرئيسى فى إحداث البلبة هم أصحاب النظام السابق فى السجون الراغبون فى تخريب البلاد بعد اتهامهم بالسرقة والنهب حتى إنهم يلاعبوا الشعب كالعرائس من مقراتهم.

ونفى فكرة تغيير القائمين على صناعة الذهب لنشاطهم فى مصر، قائلاً: إنها مهنة أجدادنا التى لا يمكن الاستغناء عنها ولابد من حماية الدولة لنا.

من جانبه، قال محمد عبد الحميد، عامل بأحد المحال، "إننا عدنا للعمل مرة أخرى، يوم الثلاثاء إلا أن هناك بعض المحال التى لا تفتح أبوابها بالكامل، استعداداً لأى طوارئ، إلا أن عملية الرواج منعدمة تماماً، خاصة أن الكثير من السياح بدأوا فى مغادرة البلاد خلال المرحلة الحالية، مما يهدم منطقة الحسين المعتمدة بصفة رئيسية على السياحة.

ومن جانب آخر، انتقد جرجس سمعان، صاحب محل ذهب تعتيم وسائل الإعلام سواء المسموعة أو المقروئة على إظهار بعض حقائق الأحداث الجارية وبالأخص ما حدث فى ماسبيرو من دخول عناصر مرتزقة ومندسة، وهو ما أدى إلى التهاب الأحداث بشدة.

وأضاف سمعان، أن محلات الذهب خارج الصاغة فى المناطق المختلفة هى الأكثر عرضة للخطر، ولذلك لن تفتح محلاتها خلال المرحلة الحالية تأثراً بالأحداث الجارية، وتخوفاً من حدوث أى عمليات سطو من البلطجية عليها.

وقال منصور هدية، صاحب محل ذهب، بوسط الصاغة، أننا بدأنا فى فتح محلاتنا مرة أخرى بانصاف المعروضات من قبل، لكن فى حالة ظهور أى توترات فنلجأ إلى الإغلاق بشكل سريع.
























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة