تعتزم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحويل التهم بأن إيران تآمرت على اغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة إلى حملة عالمية جديدة لعزل الجمهورية الإسلامية.
وقال مسئولون أمريكيون إن الإدارة سوف تضغط فى سبيل فرض عقوبات دولية جديدة، وعلى الدول المنفردة أيضا كى توسع من عقوباتها ضد إيران بناء على مزاعم بأن عملاء إيرانيين حاولوا تجنيد عضو مزعوم فى عصابة مخدرات مكسيكية لقتل المبعوث السعودى على الأراضى الأمريكية.
وأبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأسوشيتد برس فى مقابلة أمس الثلاثاء، بأن "هذا فى الواقع، فى أذهان الكثير من الدبلوماسيين ومسئولى الحكومة، يتجاوز خطأ يتعين أن تحاسب إيران عليه". وقالت إنها والرئيس باراك أوباما يريدان "تجنيد المزيد من الدول للعمل معا ضد التهديد الذى يزداد وضوحا" من إيران.
وقالت كلينتون ومسئولون أمريكيون آخرون إن المؤامرة المزعومة هى خرق فاضح للقانون الدولى، وتقدم مزيدا من الأدلة على أن إيران هى أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم، وهو الوصف الذى وصمت به الإدارة الأمريكية حكومة إيران لعقود.
وقال المسئولون أيضا إنها تسلط الضوء أيضا على المخاوف حيال محاولة إيران تطوير أسلحة نووية تحت غطاء برنامج مدنى للطاقة الذرية.
وقالت كلينتون بعد وقت قصير من اتهام مدعين أمريكيين لعميلين إيرانيين مشتبه بهما بمحاولة قتل السفير السعودى عادل الجبير إن "الفكرة كانت أن يحاولوا استئجار عصابة مخدرات مكسيكية لقتل السفير السعودى، لا يمكن لأحد أن يختلق ذلك، صحيح؟"، وكان تقضى الخطة المزعومة بتنفيذ عملية الاغتيال بهجوم بقنبلة أثناء تناول الجبير العشاء فى مطعمه المفضل.
واشنطن تدرس فرض عقوبات على إيران لمحاولتها اغتيال السفير السعودى
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011 01:13 م