تسال إحدى السيدات عمرى (50 عاما) وأعانى من احمرار فى الساقين وقشور، وكلما أذهب لأداء مناسك العمرة تنتهى هذه الأعراض ثم تعود مرة أخرى بمجرد العودة والانفعال، فما هو هذا المرض وهل يتأثر بالحالة النفسية وما علاجه؟
يجيب الدكتور عبد السلام الظواهرى استشارى الأمراض الجلدية قائلا:
العمرة هى قمة الحالة الروحانية للإنسان، حيث يكون فى حالة روحانية ونفسية جيدة، وهناك ارتباط شديد ما بين سوء الحالة النفسية وجفاف الجلد، فطبعا عندما يذهب إلى هناك، فإن حالته النفسية تكون جيدة جدا، وهناك سبب طبى آخر وهو ارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة معدل العرق ويحتوى العرق على مواد دهنية تعمل على رطوبة الجلد، وعدم جفافه لذلك انصحها بالابتعاد عن أية مشاكل أو انفعالات نفسية واستعمال الكريمات المرطبة للجلد وضرورة مراعاة الحالة النفسية.
ويؤكد الظواهرى على أن الجلد والجهاز العصبى توأم فهناك ارتباط شديد بينهما، وإذا تعرض الإنسان لضغط عصبى فمن الممكن أن يمرض الجلد، مثال على ذلك الاكزيما العصبية ومرض البهاق والثعلبة كل هذه الأمراض لها مرجعية نفسية والدليل على ذلك عندما يتعرض الطفل لأية مشكلة نفسية تظهر عليه علامات مرض الثعلبة وقبل علاج الجلد لابد أن نعرف الضغوط النفسية التى يعانى منها المريض وعلاجها قبل استعمال العلاجات الموضعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة