ما أسباب افتقاد الأطفال للأمان النفسى؟

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011 06:28 م
ما أسباب افتقاد الأطفال للأمان النفسى؟ صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت عزة عبد القدوس تسأل عن أسباب ضعف الأمان النفسى عند الأطفال؟

تجيب الدكتورة لمياء أبو الفتوح استشارى طب الأطفال، قائلة، الأمان هو مطلب ملح يسعى إليه كل الناس، خاصة ذلك الأمان النفسى الذى يختص بالنفس وإدخال الطمأنينة عليها، ومن يجده تكون لديه طاقات إيجابية كبيرة، ومن يفتقد الأمان النفسى تحوطه المخاوف من كل جانب، لذا فإن عنصر الأمان النفسى مهم فى حياة كل منا، ويزداد أهمية عند الصغار وتوفيره يكون مسئولية الكبار وهو يبدأ منذ اللحظات الأولى لتكوين الجنين ومنذ ذلك الحين يكون لزاما على الأم والأسرة توفير حالة الاستقرار العاطفى، وبعد الولادة يكون توفير الأمان النفسى شيئا غاية فى الأهمية بهدف تكيف الطفل مع البيئة المحيطة دون أى خوف وبدون خلق أية مشكلات نفسية للصغير، وذلك من خلال توفير جو أسرى يحيطه المحبة والاحترام بين الأفراد، وتشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم وعما يدور بخاطرهم.

وتشير الدكتورة لمياء إلى أن حماية الأطفال من التعرض لأى اضطرابات فى حياتهم أمر خطير، وقد يكون خارج عن سيطرة الكبار فى بعض الأحيان مثل انفصال الأبوين، معاناة الطفل من إعاقة جسدية أو عقلية، تمييز طفل دون الآخر، التدليل الزائد للصغير أو التعامل معه بشدة مبالغ فيها، وتلك الاضطرابات تظهر فى سلوك الطفل كأن ينمو ضعيف الشخصية، تنتابه حالات مرضية كثيرة سواء جسدية أو نفسية، يكون دائما فزعا مضطربا فى نومه كثير البكاء، يميل الصغير إلى الهروب من المدرسة تحت أى مسمى كأن يتظاهر بالمرض وهذا شكل من أشكال العزلة التى يحاول أن يفرضها الصغير على ذاته، كما أنه قد يعتاد الطفل على بعض العادات السلبية مثل مص الإصبع وقضم الأظافر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة