كشفت مباحث القاهرة اليوم الأربعاء غموض العثور على جثة صاحب محل مقتولا، وجثته ملقاة داخل شنطة سيارته الملاكى بمنطقه زهراء المعادى، حيث تبين أن الزوجة وعشيقها وراء التخلص من الزوج، بعدما تمكن الأول من ضبطهما، يمارسان الرذيلة، داخل مسكنه بمدينة بدر.
البداية كانت بتلقى اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة المعادى، يفيد بالعثور على جثة شاب مقتولا، وملقاة داخل حقيبة سيارته الملاكى بمنطقة زهراء المعادى، فأمر على الفور بتشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الحادث.
أثبتت تحريات اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من منى.ع.م.أ. (35 سنة) ربة منزل، وعشيقها سعد.ع.أ. سائق تاكسى ومقيم بعرب المعادى، وتبين أن العشيق دائم التردد على الزوجة بمسكن الزوجية الكائن بمدينة بدر، وأن هناك علاقة نشأت بينهما منذ عدة شهور، وفى يوم الحادث، عاد الزوج فجأة ليجد زوجته فى أحضان عشيقها، فاتفقا على التخلص منه، فقاما بخنقه بإيشارب، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أضافت التحريات أن الزوجة وعشيقها حملا جثة الضحية، وقاما بإخفائها داخل حقيبة سيارته "أوبل"، وألقياها فى منطقة هادئة بزهراء المعادى، ولاذا بالفرار، إلا أن الأهالى اكتشفوا انبعاث رائحة كريهة من السيارة، وبكسر أبواب السيارة والشنطة الخلفية، عثروا على الجثة موثقة بغطاء السيارة.
تمكن النقيب عمار عبد الحميد معاون مباحث قسم شرطة المعادى، من القبض على المتهمة، والتى اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.