التقى قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية صباح اليوم الأربعاء، بالمقر البابوى الدكتور عمرو الشلقانى رئس نادى هيئة تدريس جامعة عين شمس ووفدا مرافقا له لتقديم التعازى فى ضحايا أحداث ماسبيرو وبحث سبل الحل للأزمة.
وصرح الدكتور عمرو الشلقانى عقب اللقاء، قائلا " نحن لم نأت لنقدم التعازى بالمعنى المعتاد، لأن شهداء الكنيسة هم شهداء مصر، ونحن نعزى أنفسنا أيضا لهذه المأساة التى وقعت ضد شباب مصر أمام ماسبيرو، وما حدث هو جزء من محاولات عرقلة استمرار عمل الثورة ورغم أنف الجميع سوف نستمر فى عملنا لصد أية محاولات للانقضاض على الثورة، ونحن نقدر ألم أسر الشهداء الذين نشعر بهم جميعا.
وأشار إلى أن الوقت جاء لتصحيح أخطاء الماضى لوقف نزيف الوحدة الوطنية، وهذا لن يبدأ إلا من خلال تطبيق العدالة على الجناة والمحرضين والتوقف عن جلسات الصلح العرفية التى أهدرت حق الدولة والمواطنة، بل يجب حساب المسئولين الرسميين الذين تراخوا عن القيام بعملهم فى تنفيذ القانون.
وختم الشلقانى بقوله إن الفترة الحالية تطالب بحلول عاجلة ومنها التعقب القضائى للمخطئين.
وصرح الأنبا يؤانس سكرتير البابا أن زيارة الدكتور عمرو الشلقانى تعبر عن مخاوف المصريين على هذا الوطن وبحثهم عن إيجاد حلول لهذه الأزمات المتكررة، والتى لن تحل إلا بتحرك وتكاتف من يحبون هذا الوطن.
حضر اللقاء الأنبا يؤانس سكرتير البابا وصاحب فى زيارة الدكتور عمرو الشلقانى، كل من الدكتور فؤاد حنا والدكتور أشرف رمزى الأستاذان بكلية طب جامعة عين شمس.
