قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن أربعة كنس يهودية فى مدينة صفد شمال إسرائيل تعرضت للتخريب ليل الثلاثاء، وكتب المخربون على جدرانها "الموت لليهود"، ويأتى ذلك بعد نحو أسبوع من إحراق مسجد فى قرية بدوية فى الجليل، وأشارت الشرطة إلى أنها تبحث عن احتمال أن يكون الحادث انتقاميا.
وقال ميكى روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "الشرطة الإسرائيلية باشرت التحقيق، وتبحث فى حادث الليلة الماضية"، مضيفا إلى أنه تم تخريب سيارة أيضا.
وأوضح روزنفيلد، أنه لم يتم اعتقال أحد حتى الآن، مشيرا إلى أن الشرطة تبحث فى احتمال أن يكون الحادث انتقاميا لحرق مسجد قرية طوبا الزنغرية البدوية فى 3 من أكتوبر، وأحرق متطرفون يهود مسجد طوبا الزنغرية فى الجليل الأعلى، وكتبوا شعارات "دفع الثمن" و"انتقام" على جدران المسجد.
واعتقلت الشرطة شخصين يشتبه فى مشاركتهما فى حرق المسجد، كما اكتشف السبت تدنيس عدد من المقابر فى مدفن للمسلمين وآخر للمسيحيين فى يافا جنوب تل أبيب، مع كتابات مناهضة للعرب.
وكتب هؤلاء المخربون المجهولون "الموت للعرب" و"تدفيع الثمن"، على جدران 22 قبرا فى المدفن المسلم وعلى أربعة جدران فى المدفن المسيحى.
واكتشفت شعارات معادية للعرب ظهر الاثنين على جدران عمارة سكنية فى منطقة بات يام جنوب يافا، مكتوب عليها "الموت للعرب"، و"الحاخام كاهانا كان على حق"، فى إشارة إلى الحاخام القومى المتطرف مئير كاهانا الذى كان يدعو لطرد العرب من إسرائيل.
كما كتب "مكابى حيفا لا يريد عربا فى فريقه"، مما أثار الشبهات حول تورط مشجعى كرة القدم المتطرفين فى الحوادث الأخيرة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
محاولة فاشلة مكشوفة ....من اليمين المتطرف...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سالم المحامى
اين امريكا والغرب