جاء ذلك خلال زيارة محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر واللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة واللواء مصطفى بدر سكرتير عام المحافظة ووكيل وزارة الأوقاف، إلى الأنبا بولا لتقديم واجب العزاء فى ضحايا ماسبيرو.
وقال الأنبا بولا: هناك تراكمات أدت لهذه الأحداث، حيث لم يتم التحقيق فى أى قضية حرق أو هدم كنيسة من الكنائس أو الاعتداء على الأقباط باستثناء أحداث نجع حمادى، التى اختلط بها الدم المسلم مع المسيحى، وأن التعامل مع هذه القضايا كان يتم بصورة أمنية.
وانتقد الأنبا بولا، التليفزيون المصرى، واتهمه بأنه هو الذى يتربص بمصر ولا يتعامل بموضوعية مع الأحداث وأنه شريك فيها، مناشدا أقباط مصر بأن يسمو فوق مستوى الحدث، وأن نفكر فقط كأقباط ونحتاج للتوحد حتى لا تخطف مصر منا والله قادر على إزالة هذه الأحداث وأننا لا نقبل عزاء للشهداء لأنهم ارتفعوا للسماء بإيمانهم ومسيحيتهم.
ورفض الأنبا بولا، أن تباشر النيابة العسكرية التحقيق فى واقعة ماسبيرو، لأن هناك خصمين أحدهما عسكرى والآخر قبطى، مضيفا أن هناك أيادى خفية تعبث بأمن مصر.



