أصدر "ائتلاف شباب الثورة بوزارة الصحة"، اليوم الأربعاء، بيانا يعلنون فيه عن استعدادهم لاعتصام مفتوح وإضراب شامل يتضمن جميع العاملين بديوان وزارة الصحة، وذلك فى حالة عدم إقالة د.عمرو حلمى، وزير الصحة الحالى.
واتهم البيان حلمى بخداع الشعب المصرى بقوله إنه أتى من ميدان التحرير، فى الوقت الذى ينفذ فيه السياسيات الصحية للوزير السابق، حاتم الجبلى، على حد قولهم، والتى أثبتت فشلها، على رأسها إعلانه عن نيته لتحويل العلاج على نفقة الدولة إلى علاج مجانى، على الرغم من عدم وجود علاج مجانى حقيقى فى مصر، حيث إن المريض يتحمل تكلفة كل شىء بداية من الدواء وصولا بالشاش والقطن.
وأضاف البيان أن الوسائل غير التقليدية التى أعلن عنها حلمى لزيادة أجور الأطباء، ستأتى على حساب المريض المصرى، بالإضافة إلى منع كافة مساعديه من التحدث لوسائل الإعلام بهدف احتكار جميع التصريحات الصحفية ونسبها لنفسه، مع سحب كافة اختصاصات إدارة الإعلام بوزارة الصحة، ووضعها فى يد إحدى العاملات بمكتبه الفنى، والتى لا تمتلك الخبرة الكافية لذلك، وتقوم بالتضييق على عمل الصحفيين.
بيان رقم ( 1 )
إئتلاف شباب الثورة بوزارة الصحة يعلن عن إعتصام وإضراب مفتوح عن العمل إذا لم يتم إقالة عمرو حلمى.........ويؤكد...
وزير صحة الثورة الطفل المعجزة والإبن المدلل لوزير صحة المخلوع
حلمى خدعنا ""بالتحرير"" فخدعنا له...ويقود ثورة مضادة داخل الوزارة.
جاء لينفذ سياسة الجبلى فى تدمير صحة المصريين..
إعتمد لائحة جديدة لتأجير المستشفيات للأطباء كعيادات خاصة ولا عزاء للمرضى الفقراء.
قرر إلغاء العلاج على نفقة الدولة بحجة تحويله إلى مجانى
أعلن إئتلاف شباب ثورة 25 يناير بوزارة الصحة عن إستعدادهم لعمل إعتصام مفتوح وإضراب شامل لجميع العاملين بديوان عام الوزارة عن العمل إذا لم يتم إقالة الوزير عمرو حلمى، مشيرين إلى أن الإعتصام والإضراب هذه المرة سيصيب الوزارة بالشلل التام.
وأشار الإئتلاف إلى أن الوزير خدع الشعب المصرى ووسائل الإعلام بقولة ""جئتكم من ميدان التحرير "" وهو ما دعاه إلى وضع لافته على مكتبة مكتوب عليها ميدان التحرير وذلك ليتقن دوره المزيف فى الثورة.
وقال إئتلاف شباب الثورة بالوزارة "" أن عمرو حلمى منذ أن وطأت قدماه للوزارة وهو يقود ثورة مضاده لثورة 25 يناير التى ضحى فيها الشباب بدمائهم من أجل تطهير مصر من الفساد والفاسدين ، فهو ينفذ سياسات وزير صحة المخلوع "" حاتم الجبلى "" الذى يعتبره الطفل المعجزة والإبن المدلل ، ويرد له جزء من الجميل ، حيث أن عمرو حلمى يعد من رواد زراعة الكبد فى مستشفى دار الفؤاد التى يملكها الجبلى والذراع اليمنى له فى هذا التخصص.
وأوضح الإئتلاف أن الوزير قد أعلن عن وسائل غير تقليدية لزيادة أجور الأطباء تأتى جميعها على حساب المرضى الفقراء ولكنه لم يعلن عنها بشفافية...لإنها ببساطة ليست حلول ولكنها أدوات قتل للمريض المصرى.. لكننا كإئتلاف يمثل شباب الثورة داخل الوزارة نكشف عن تلك الأدوات وهى:
زيادة تذكرة العيادة الخارجية الصباحية والاقتصادي بواقع جنيه واحد.
إعادة توزيع العلاج الاقتصادي بما يزيد نسبة الفريق الصحي.
تشغيل عيادات مسائية للأطباء والتمريض والفنيين وذلك بأجور جيدة
زيادة تذكرة الزيارة بعد الساعة الأولى المجانية.
تشغيل خدمات المستشفيات على مدار 24 ساعة لخدمة المنطقة التي تقع بها المستشفى والعيادات الخاصة للأطباء بأسعار تنافسية مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي ( هينافس القطاع الخاص فى الأسعار).
الإبن المدلل لحاتم الجبلى الذى أفسد قطاع الصحة فى مصر ، والذى ما زال يدير الوزارة من دار الفؤاد إستمر فى تنفيذ سياساته ، فأعلن عن تحويل العلاج على نفقة الدولة إلى مجانى وذلك بنية إلغائه نهائياً وتوفير ميزانيته لصرف الحوافز والبدلات لقيادات الصحة ، وهو يعلم جيداً أنه لا يوجد علاج مجانى حقيقى فى مصر ، ويعلم أيضاً أن المريض إذا دخل المستشفى يشترى لنفسه كل شئ بداية من الدواء وحتى الشاش والقطن.
الوزير الذى يدعى أنه وزير ثورة جاء من ميدان التحرير ترك الوزارة فى يد "" لوبى "" جديد ومراكز قوى بدأت فى السيطرة على صنع القرار فى الوزارة ، فإعتمد على فاتن غازى التى تدين بالولاء لحاتم الجبلى ، كما إنه إعتمد على مجموعه من الأطباء المصريين الجنسية ، والأمريكان فى الفكر والمعتقد ، هؤلاء الشباب الذين يمثلهم رامى جابر وشيماء احمد، وعمرو الشلقانى ، هم صناعة حاتم الجبلى والذين تربوا فى أحضان الأم "" أمريكا "" والتى صرفت عليهم ملايين الدولارات ليس لإنقاذ صحة المصريين ولكن لتنفيذ سياسات البيت الأبيض فى تدمير صحة المصريين وتدمير قطاع الصحة فى مصر.
الذراع اليمنى للجبلى إتبع سياساته الإعلامية وهى إحتكار جميع التصريحات فى وسائل الإعلام ونسبها لنفسه ، فقرر منع جميع مساعديه من التحدث لوسائل الإعلام ، وقام بترشيح عدد من الصحفيين ومندوبى التليفزيون للسفر مع بعثة الحج الرسمية لتغطيتها إعلاميا وبالتالى يحصلون على البدلات التى تقدر بألاف الدولارات ، فى المقابل يحصل هو على ولائهم له ويتصدر اسمه مانشيتات الصحف وكاميرات التليفزيون المصرى وهى نفس السياسة التى كان يتبعها حاتم الجبلى وزير صحة المخلوع والذى مازال بعيدا عن أيدى العدالة.
فى المقابل تعمد الوزير سحب إختصاصات إدارة الإعلام بوزارة الصحة والتى يعود تاريخ إنشاؤها إلى أكثر من 50 عاما ، لأن الإدارة تكتب البيانات الصحفية بمهنية شديدة ولا تكتب إسمه فى جميع البيانات الصحفية ولا تبرز إنجازاته الغير مسبوقة فى وزارة الصحة ، فقرر سحب جميع المهام التى تقوم بها الإدارة والتى يعمل بها أكثر من 15 شخص فى شخص ، وإختذالها فى شخص واحد وهى شيماء أحمد التى لا تعرف شيئاً عن الإعلام ، وتتعامل مع جميع من يمثلونه بإستعلاء وتكبر شديدين ، حتى أنها الأسبوع الماضى قامت بإستدعاء أمن الوزارة لطرد أثنين من الصحفيات الذين يعملون بصحيفتين يوميتين شهيرتين ، لا لشئ إلا لأنهم يكتبون الحقيقة فقط ، ولا يرتدون قناع النفاق الذى يريده عمرو حلمى.
الرساله الآن موجهه إلى عصام شرف والمجلس العسكرى ، إنتبهوا وإفهموا الدرس جيدا فليس كل من قال جئت من ميدان التحرير، يعتبر ثائراً حقيقياً.
لذا نطالب عصام شرف والمجلس العسكرى بإقالة عمرو حلمى من منصبه كوزيرا للصحة ، وإلا سيدخل جميع العاملين بديوان عام الوزارة فى إعتصام وإضراب مفتروح سيصيبها بالشلل التام.
"ائتلاف الثورة" بوزارة الصحة يعلن الإضراب عن العمل لإقالة الوزير
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011 04:09 م