ندوة عن التنمية البشرية للدكتورة هبة ياسين بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 07:49 ص
ندوة عن التنمية البشرية للدكتورة هبة ياسين بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف معرض الإسكندرية الدولى للكتاب وتكنولوجيا المعلومات، والذى يقام تحت رعاية مكتبة الإسكندرية والهيئة العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين، أمس، الدكتورة هبة ياسين، فى ندوة لمناقشة كتابها "أصله ما عداش على مصر"، أدار الندوة حسام عبد القادر، مستشار إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية.

وقال حسام عبد القادر، إن قرار مكتبة الإسكندرية والهيئة العامة للكتاب بالانسحاب رسميًا من النشاط الثقافى لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب وتكنولوجيا المعلومات، يرجع إلى عدم التزام أصحاب أرض المعارض والقائمين عليها بجدول مواعيد الندوات، وعدم التعاون مع رعاة المعرض.

وخلال تقديمه لكتاب "أصله ما عداش على مصر"، أكد عبد القادر أن الكتاب يعبر عن كل ما فى مصر؛ من بساطة ومشكلات، وحب وود، كما أنه يحكى عن مصر قبل وبعد الثورة.
وفى كلمتها، قالت هبة ياسين إن الكتاب هو عبارة عن مجموعة قصص وخواطر ليس لها مواضيع مترابطة، مشيرة إلى أنها كانت ستنشر الكتاب فى معرض الكتاب لعام 2011، إلا أن تأجيل المعرض مكّنها من كتابة ملحق له فيما بعد الثورة.

وأضافت، أن عنوان الكتاب يعد سلاح ذو حدين، حيث أنها اختارته قبل قيام الثورة من منطلق الحسرة على مصر، إلا أن المقالات الملحقة المكتوبة بعد الثورة كان يغلبها التفاؤل والتعبير عن المشاعر المتغيرة بعدها. وعن ارتباط العنوان بمحتوى أغنية "يا حبيبتى يا مصر" للفنانة شادية، قالت إنها كانت تشعر بالمرارة عند الاستماع إلى الأغنية لأنها كانت تشعر أنها تتحدث عن أشخاص مختلفين، إلا أن هذا الإحساس تبدل بعد الثورة.

ولفتت إلى أنه من الأشياء المقربة لها فى هذا الكتاب قصة اسمها "لطشة برد"؛ وهى تعبير عن فكرة أن المرء لا يدرك قيمة ما يملك إلا بعد فقدانه، مؤكدة أنها اختارت الكتابة بالعامية واستخدام التعبيرات البسيطة للتفاعل مع الناس.

وردًا على سؤال حسام عبد القادر حول الرابط بين التنمية البشرية والأدب، قالت هبة ياسين إن كتاباتها الأولى كانت فى مجال التنمية البشرية، حيث كانت تعتقد أن الكتابة يجب أن تكون فى سياق ما تعلمته، وأن تكون مفيدة، إلا أنها مقتنعة أن الكاتب يجب أن يخرج ما فى داخلة من أفكار.

وأوضحت، أن دور التنمية البشرية قبل الثورة كان منحصرًا فى الحصول على وظيفة وإدارة الأعمال، ولكن الفكرة اختلفت تمامًا الآن، فهى ترى أن التنمية البشرية يجب أن تُستغل لشحذ الطاقات، وأنه سيكون لها أهمية كبيرة فى المستقبل إذا التفت الناس إليها.

وأضافت، أنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين لديهم قدرات غير مكتشفة، وهذا هو دور التنمية البشرية، حيث تعمل على إبراز قدرات الإنسان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة