مخرجة تطالب هيكل بالتحقيق مع رئيس قناة التعليم العالى

تقدمت المخرجة إيمان شعبان بقناة التعليم العالى بأكثر من شكوى لأكثر من جهة بالتليفزيون، آخرها لوزير الإعلام أسامة هيكل، تتهم فيها فريدة مكاوى، رئيسة القناة، بالحصول على مبالغ بدون وجه حق.

وأضافت إيمان لقائمة اتهاماتها لفريدة الحصول على أجر خاص نظير قيامها بقراءة تعليق صوتى فى عدة برامج بالقناة، منها على سبيل المثال «مجلة الجامعات، وبرنامج رسالة علمية»، فى حين يخلو هذان البرنامجان من أى تعليق صوتى، وهو ما يعنى حصولها على أجر بدون مقابل عن طريق الخداع، وتستولى على المال العام بدون وجه حق.

وتؤكد إيمان: حصلت على مستندات ومعلومات تؤكد صحة كلامى، كما أن فريدة مكاوى، رئيس القناة، كانت قد حصلت على موافقة فى عهد السيد أسامة الشيخ بإعداد 4 حلقات شهريّا من برنامج «محاضرات على الهواء» بأجر خاص، وبالفعل تم صرف أجر أكثر من 50 حلقة لها، رغم عدم إعدادها حلقة واحدة، حيث كان المخرجون المقربون منها يقومون بالإعداد مجاملة لها فى مقابل منحهم مزيدًا من البرامج المميزة.

وتوضح إيمان: كل هذا ثابت بشهادة المصورين والفنيين ومديرى ومنفذى الإنتاج، كما أنها لم تتواجد فى أى أوردر تصوير، ما يعد أيضًا استيلاء على المال العام واستغلالاً للمنصب لتحقيق مكاسب شخصية.

تقول إيمان: تقدمت بشكاوى عديدة دون فائدة، ثم حاولت الوصول لوزير الإعلام، أسامة هيكل، لكنهم منعونى، فأرسلت له رسالة على هاتفه، فطلب منى مدير مكتبه الأوراق، فقلت له إننى سلمتها منذ فترة، فطلبها مرة أخرى، وعندما كنت فى طريقى لتوصيلها إليه يدًا بيد اتصل بى فى الطريق وقال: «خلاص وجدناها، وسوف نحول الأوراق للشؤون القانونية للتأكد من صحتها».

تختتم إيمان كلامها قائلة: حتى هذه اللحظة لم يحدث أى شىء، ويبدو أنه لن يحدث.
وتوضح إيمان: يمكن التأكد من ذلك من شهادة المصورين والفنيين ومديرى ومنفذى الإنتاج «حيث إنهم ليسوا تحت إدارة سيادتها»، حيث أجمع الجميع على عدم وجود سيادتها فى أى أوردر تصوير على الإطلاق، وهذا يعد استيلاء على المال العام واستغلالاً للمنصب لتحقيق مكاسب شخصية.

تطالب إيمان بالتحقيق فى تلك الوقائع من خلال النائب العام، وليس من خلال الشؤون القانونية بالتليفزيون، كما أكد لى مكتب الوزير أسامة هيكل الذى حاولت الوصول إليه ولكنهم منعونى، فأرسلت له رسالة على هاتفه فطلب منى مدير مكتبه الأوراق فقلت له إننى سلمتها منذ فترة فطلبها مرة أخرى وعندما كنت فى طريقى لتوصيلها إليه يدًا بيد اتصل بى فى الطريق وقال : «خلاص وجدناها وسوف نحول الأوراق للشؤون القانونية للتأكد من صحتها». وحتى هذه اللحظة لم يحدث شىء.

وتساءلت إيمان: هل أن السيدة فريدة مكاوى، كما أكد لى عدد من المصادر المقربة لها، مسنودة فوق، ولذلك لم يتم التحقيق معها، بل تتم ترقيتها رغم كل المخالفات المالية، وهذا لغز لا يعرف حله أحد؟.