قنديل: مياه النيل كافية للشرب والزراعة والصناعة والطاقة

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 09:25 م
قنديل: مياه النيل كافية للشرب والزراعة والصناعة والطاقة الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجل منسوب مياه النيل اليوم، الثلاثاء، ارتفاعًا قدره 6 سم أمام السد العالى، ليصبح 174.6 مترا.

وبحسب تقرير تلقاه الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، فإن الوارد لبحيرة ناصر بلغ 467 مليون متر مكعب، كما أن كميات المياه المنصرفة خلف سد أسوان بلغت 145 مليون متر مكعب.

وأكد قنديل أن هذه الكمية التى يتم صرفها كافية لتلبية احتياجات الزراعة والصناعة، وتوفير مياه الشرب وتشغيل الملاحة على امتداد نهر النيل، وتوليد الطاقة الكهربائية المطلوبة.

ومن ناحية أخرى أشارت تقارير السد العالى إلى أن حصيلة بحيرة ناصر من فيضان النيل منذ أول أغسطس "بداية السنة المائية" وحتى الأحد الماضى بلغت 27 مليار متر مكعب تم تخزين 15 مليار متر مكعب منها كمخزون استراتيجى للبلاد، وتم صرف 12 مليار متر مكعب خلال الفترة الماضية لتوفير الاحتياجات المائية اليومية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة والملاحة النهرية، وأن منسوب مياه النيل يواصل ارتفاعه يوميا؛ حيث وصل مخزون المياه ببحيرة ناصر إلى 116 مليارا و100 مليون متر مكعب بعد أن بلغ الإيراد المائى من أعالى النيل نحو 190 مليون متر مكعب أمس.

وكشف قنديل أنه من المتوقع أن تشهد البلاد هذا العام فيضاناً أقل من المتوسط بنسبة 10% وأن هذا ليس له علاقة بمشروعات أو أعمال إنشائية فى منابع النيل؛ حيث بدأت السنة المائية منسوب 170 متراً و95 مليون متر مكعب ومخزون مائى فى بحيرة ناصر 101 مليار و685 مليون متر مكعب وقد استمر المنسوب فى التناقص حتى وصل 170متراً و70 سنتيمترا ثم أخذ فى الارتفاع التدريجى حتى وصل إلى 173مترا و92 سنتمترا ومخزون مائى بلغ 115 مليارا و70 مليون متر مكعب كما بلغ الواصل أمام السد العالى 25 مليارا و45 مليون متر مكعب خلال الفترة من أول أغسطس الماضى وحتى أول أكتوبر الحالى، كما بلغ إجمالى المنصرف خلف أسوان 11 مليارا و58 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة.

وأضاف قنديل أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالى الإيراد الواصل أمام السد 47 مليارا و64 مليون متر مكعب والإيراد الطبيعى للبحيرة 75مليارا و89 مليون متر مكعب والمنسوب أمام السد العالى 174 مترا و6 سنتيمترات مع نهاية موسم الفيضان نوفمبر القادم، مشيرا إلى أن مخزون المياه ببحيرة ناصر يتكفل بتعويض الإيراد فى السنوات التى يقل فيها الفيضان مثل العام الحالى وأن تقديرات فيضان هذا العام هى وضع طبيعى لفيضان النيل الذى يشهد سلاسل من الارتفاع والانخفاض طبقا لدورات طبيعية تتم متابعتها ودراستها بدقة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المحاسب / احمد محمد

الله ينور يا اخت اسماء

عدد الردود 0

بواسطة:

هند السمرى

برافو للمحرر - برافو للوزير

كده تكون الشفافية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة