قائد الفرقة الأولى مدرع اليمنى: صالح لم يكن الفائز فى انتخابات 2006 ونجح بالتزوير

بدأ المعارضون لحكم الرئيس اليمنى على عبدالله صالح يتبعون سياسة "كشف المستور" كأسلوب جديد من الممكن أن يمهد لطريق مثالى لإجبار صالح على ترك السلطة والرضوخ لمطالب شعبه المشروعة التى ينادون بها منذ أكثر من تسعة أشهر.

فقد كشف اللواء على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، والموالى للثورة فى اليمن أن الرئيس على عبدالله صالح لم يكن الفائز فى انتخابات الرئاسة لعام 2006، كما أعلن حينها، وأن الفائز هو مرشح المعارضة فيصل بن شملان.

وأوضح اللواء على محسن فى لقاء صحفى نشره موقع "الحدث" إن الرئيس صالح هدد باستخدام القوة العسكرية لمنع بن شملان الفائز الحقيقى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2006 من دخول القصر الرئاسى.

وأضاف اللواء الأحمر: "كنت ملازماً لصالح فى كل حملاته الانتخابية وفوجئت به يخبرنى أن الكمبيوتر أخطأ وأظهر فوز بن شملان، ومن ثم تم مراجعة الكمبيوتر وأعلن فوز صالح".

ودعا القائد العسكرى الموالى لثورة الشباب على صالح إلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية، وأن يجربها بدلا من ممارستها من خارج أسوار الشرعية.

قد تكون سياسة"كشف المستور" السلاح الأنسب والأقرب من الحالة اليمنية لإجبار عبدالله صالح على التنحى، خاصة إذا استمر الموالون للثورة اليمنية السلمية والمناهضون لحكم صالح فى كشف خبايا النظام وفضائحه أمام الرأى العام الدولى المحلى والإقليمى حتى تحظى الثورة اليمنية باهتمام أكثر من ذلك ودعما للإطاحة بـ على صالح وتحقيق الأهداف المنشودة من ثورتهم.