قالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إن المجلس العسكرى فى مصر لم ينجح فى قيادة المرحلة الانتقالية بالشكل المطلوب حتى تتمكن مصر من اجتياز تلك الفترة بسلام والانتقال إلى مرحلة الديمقراطية، مشيرة إلى أن البطل فى الاشتباكات التى حدثت بين الأقباط المصريين والجنود بالمجلس العسكرى هم "البلطجية" الذين أشعلوا تلك الاشتباكات حيث إن هدفهم زعزعة الاستقرار فى مصر ومن المتوقع حدوث حرب أهلية إذا استمر الوضع بهذا الشكل وحدوث مثل هذه الاشتباكات مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لشهود عيان فإن هذه الاشتباكات بدأت هادئة ولكن استغل البلطجية الفرصة لإشعال حرب بين الطرفين قنابل المولوتوف والحجارة والأسلحة النارية، ولم تكتف مصر بهذه الاشتباكات بل إنها جددت المظاهرات مرة أخرى ولكنها كانت بين المسلمين والمسيحيين حين نقل جثث المتظاهرين الذين قتلوا أثناء الاشتباكات أمام المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن كان على الجيش المصرى توخى الحذر من الذين يحرضون على العنف الطائفى والذين يستغلون مثل هذه التجمعات المسيحية ، مشيرة إلى أن هذا حدث من قبل فى أحداث كنيسة القديسين التى أسفرت عن ضحايا مسلمين ومسيحيين والهدف معروف وهو زعزعة الاستقرار.
وحثت الصحيفة المصريين عدم نسيان أن المسلمين والمسيحيين كانوا يقفون معا فى ميدان التحرير فى وقت واحد ومكان واحد يطالبون جميعهم بحقوقهم.
جانب من أحداث ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة