أبدى شادى الغزالى حرب وكيل مؤسسى حزب الوعى السياسى، أسفه على ما حدث أمام ماسبيرو من اشتباكات بين الأقباط المعتصمين والشرطة العسكرية مساء أمس الأول، مؤكداً أن السبب الرئيسى لما حدث فى كنيسة الماريناب هو غياب السلطة ومبدأ سيادة القانون، وأن السماح لأشخاص عادية بالدخول الى الكنيسة وهدمها، وهو دفاع المحافظ عن المواطنين الذين هاجموا الكنيسة يعنى أننا دولة بلا قانون، لافتاً إلى أن السلطة العليا هى المعنية بمثل هذه الأمور وأن أى مخالفة قانونية، فإن الدولة والسلطة هى المسئولة عنها.
وقال حرب، إن الدولة مصرة على الاستمرار على نفس النهج السابق فى التعامل الأمنى العنيف مع الشعب وفض المعتصمين السلميين بالقوة وأنها لم تدرك بعد كيف تتعامل مع مثل هذه الأحداث، موضحاً أنه لا يصدق ما ذكره التليفزيون المصرى عن أن المصابين أغلبهم من الجيش والشرطة العسكرية، مؤكداً على أن المصابين الأقباط أكثر مما ذكر بكثير وأن هناك مصابين من بين شباب ائتلاف الثورة كانوا متواجدين أثناء تلك الأحداث، مشيراً إلى أن الإعلام المصرى مازال لا يتمتع بالوضوح والشفافية فى تناول الأحداث ولم ينقل الصورة كاملة.
وأكد شادى الغزالى حرب، أن اتخاذ قرار بإقالة محافظ أسوان منذ الأسبوع الماضى كانت ستحل الأمر ويمنع تصاعد الأحداث إلى مثل هذا الحد، مشيراً إلى أن المجلس الوطنى فى اجتماعه مع مجلس الوزراء أوصى بإقالة المحافظ لحل الأزمة وتجاهل المجلس هذه التوصية ولم يلتفت إليها نهائياً.
وأضاف حرب، أن ما حدث أمام ماسبيرو تسبب فى إرباك الوضع الحالى وتساءل كيف للعملية الانتخابية إن تتم فى ظل هذه الأجواء المشحونة وغير المستقرة؟
شادى الغزالى: لا أصدق التليفزيون المصرى.. وطالبنا بإقالة محافظ أسوان
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 03:35 ص